نتنياهو يقول إنه لا توجد نهاية واضحة تلوح في الأفق ، وتبدأ الضربات الجوية من جديد.

ترجمة وصياغة: إسراء ياسر.

_ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متحدثًا على قناة سي بي إس The Nation يوم الأحد: إنه لا توجد نهاية واضحة تلوح في الأفق للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال: “سنفعل كل ما يلزم لاستعادة النظام والهدوء” ، مضيفًا: “سيستغرق الأمر بعض الوقت”.

وبعد ساعات من حديثه، بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية جولة أخرى من الهجمات في قطاع غزة، حيث قصفت طريقًا رئيسيًا ومجمعات أمنية وخطًا للكهرباء يغذي جنوب مدينة غزة، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس وتقارير إعلامية محلية. وأشارت التقارير إلى أن الهجوم كان أشد وطأة واستمر لفترة أطول من الغارات الجوية في اليوم السابق.

ودافع نتنياهو عن قصف أمته لقطاع غزة، والذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 197 شخصًا ، من بينهم 58 طفلاً. وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في إسرائيل في هجمات صاروخية أطلقت من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

حاول ممثلو الولايات المتحدة وقطر ومصر وآخرين التوسط في وقف إطلاق النار، ولكن دون جدوى حتى الآن.

وقال موسى أبو مرزوق نائب زعيم حماس لقناة (كان) الإسرائيلية يوم الأحد “إذا كان هناك حل واحد فسيتم التوصل إليه بشروطنا وليس بشروط إسرائيل”. “إذا كانت إسرائيل لا تريد التوقف، فلن نتوقف”.

وقال الجنرال المسؤول عن القيادة الجنوبية لإسرائيل ، اليعازر توليدانو ، لقناة “كان” ، “من المهم أن نستمر في استنفاد الإرهاب الذي دخلناه وتعميق الضرر الذي يلحق بحماس”.

واجهت إسرائيل إدانة واسعة من المنظمات الصحفية الدولية ؛ لتفجيرها مبنى يوم السبت يضم مكاتب منظمات إعلامية دولية بما في ذلك وكالة أسوشيتيد برس وقناة الجزيرة. وحذرت القوات الاسرائيلية مسبقًا من الهجوم ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.

زعم مسؤولون إسرائيليون أن المبنى كان يحتوي على أصول عسكرية لحركة حماس. في حديثه يوم الأحد، لم يقدم نتنياهو أي دليل واضح لدعم هذا الادعاء، كما أنه لم يؤكد ما إذا كان قد قدم أي دليل على هذا التأكيد خلال محادثة مع بايدن.

وقال: “إنه هدف مشروع تمامًا” ، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية “على عكس حماس، تتخذ احتياطات خاصة لتقول للناس” غادروا المبنى .. غادروا المبنى “.

وحول قتل الأطفال الفلسطينيين، وجه نتنياهو اللوم إلى حماس، قائلاً إن المنظمة تستخدم المدنيين كدروع بشرية.

وقال: “نحن نستهدف منظمة إرهابية تستهدف مدنيين وتختبئ وراءهم وتستخدمهم كدروع بشرية”. “نحن نفعل كل ما في وسعنا لضرب الإرهابيين (أصحاب الأرض) أنفسهم، وصواريخهم ومخابئ صواريخهم وأذرعهم، لكننا لن نسمح لهم فقط بالإفلات بفعلتهم.”

وقال إن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين. وقال: “إنهم يرسلون آلاف الصواريخ على مدننا لغرض محدد هو قتل مدنيينا من هذه الأماكن”.