(دُفنت الطفله زينب إثر سقوطها أسفل سيارة والدها )
ترجمه : اسماء جمعه احمد
الطفله زينب التي تبلغ ثلاث سنوات كانت الطفلة الوحيده لبكتاش و زوجته و جاءت بعد اثنتى عشرة سنه من علاج اطفال الانابيب،شُيعت جنازة الطفله الذي أصيبت قبل أيام في منطقة سيمينلي إثر بقائها أسفل سيارة والدها اونال بكتاش و الذي يعمل في صف السيارات وفي مستشفى اوناي العام وافتها المنيه و أحضرها والدها الي المنزل، كانت نورسال بكتاش والدة الطفله تعانق حذائها و ملابسها و استعادة قوتها مرة أخرى بمساعدة أقاربها، أما اونال بكتاش والدها فظل يذرف الدموع معانقاً تابوتها و من ثم أُخذت إلي مسجد كوتشوكجريش و دُفنت في مقابر العائله بعد الصلاة عليها، كما صرح نديم بكتاش رئيس حي سيمينلي أنه جاء بعد سنوات إلى بيت العائله والذي كان في موقع يعاني الكثير من مشاكل في الطريق بطول 3 كيلومترات قائلاً ” في يوم الحادث صديقنا ذهب لزيارة رئيس البلديه الذي أصلح الطريق و في غمضة عين ظهرت الطفله أمام السيارة، وأخذناها إلي المركز الطبي و من ثم إلي المستشفى و لكن لم نستطع إنقاذها ، ليت ظل الطريق هكذا لمائة عام لم يكن ليحدث ذلك نحن في حاله مزريه بسبب ما حدث “