أثر الفن الرخيص في تدهور المجتمع
بقلم: نورهان آمين
“الفن” القوى الناعمة،لغة تواصل الشعوب،تعددت أنواعه و تلونت أشكاله ،من المفروض أن يكون وسيله للإرتقاء الشعوب وتحضرها يتكلم في الماضي ويذكر الحاضر ويفكر للمستقبل ينقل معاناه و رغبات الشعوب ويسلط الضوء عليها مثل معاناه شعب الصومال أو قضية مثل قضية الشعب الفلسطيني”حق العودة” الهوية العربية الإسلامية للقدس
أو ينقل إنجاز مثل الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا أو تاريخ الشعب وغير ذلك الكثير وإن كنا نتفق أو نختلف مع الفن “التمثيل”في الأداء والطريقة والوسيلة المستخدمة فيه فلا يمكن أن ننكر أنه يؤثر على الوجدان و إحساس الشعوب ويستطيع أن يثير القضايا ويحول الخيال إلى واقع إذا لزم الأمر
فنشاهد فيلم “السفارة في العمارة” ولكن هذه المرة ليس في السينما و إنما في الواقع برواية مغربية وقد أثارت من قبل فاتن حمامه قضية من قضايا الأحوال الشخصية مثل قانون الخلع
“حياة المشاهير”
طبيعة الفن أو من ما يمتهنوا المهنه أن يكونوا تحت الأضواء و موضوع تحت المراقبة من أعين كاميرات الصحافة مطلوب منه أن يكون ذات مظهر وشكل براق طوال الوقت غير مسموح له أن يكرر قطعه من الملبس مرتين
أنواع الفن الجديد وأثره في المجتمع واللغة المستخدمة فيه وأثره على النشأة والجيل …ولنا في اللقاء باقيه بإذن الله