ترجمه : ندي السيد سعيد
يدعو “المجلس الوطني لمناهضة العنف الجنسي ضد الأطفال والشباب” إلى اتخاذ إجراءات أكثر اتساقًا ضد الإساءة. و بعد عام ونصف من تأسيسها ،قد قدمت الهيئة فهرسًا للمقاييس.
و تشمل أهداف التدابير الفردية المقترحة في وثيقة تسمى “التفاهم المشترك” لتحسين المساعدة في حالة العنف والاستغلال ، و يعد فهرس الإجراءات الذي تم تقديمه في نهاية الفترة التشريعية بمثابة توصية لاتخاذ إجراءات من أجل الحكومة الفيدرالية المقبلة.
وقد استقبل الرئيس الاتحادي أعضاء المجلس في برلين اليوم. ودعا إلى “موقف النظر” في مكافحة إساءة معاملة الأطفال وقد قال أن: هذه المعركة واجب أخلاقي وسياسي على كل فرد مسؤول.
و في عام 2010 ، بدأت فضيحة سوء المعاملة في الظهور في الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسات أخرى مثل مدرسة أودنوالد، ولذلك تم إنشاء منصب ضابط الإساءة والمائدة المستديرة لمكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال في نفس العام.
وعلى هذا الأساس قد تم تشكيل المجلس الوطني قبل حوالي عام ونصف ، ويتكون من ممثلين عن السياسة والكنائس والجمعيات والمتضررين. في ذلك الوقت ، قيل إنه بعد حوالي عشر سنوات من إنشاء المؤسسات المعنية بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، ينبغي أن يكون هدف المجلس هو التعزيز الدائم لهياكل الحماية والوقاية والتدخل في حالة العنف الجنسي ضد الأطفال والمراهقين.
و رؤساء اللجنة هم وزيرة الأسرة الفيدرالية كريستين لامبريخت ومفوض الإساءة في الحكومة الفيدرالية يوهانس فيلهلم روريج. ومن بين المشاركين ضابط الإساءة في مؤتمر الأساقفة الألمان ، ستيفان أكرمان ، وممثل مجلس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا ، مارتن دوتزمان ، ورئيس جمعية حماية الطفل الألمانية ، هاينز هيلجرز..
