“رب ضارة نافعة ” هل لقني فيروس كورونا الشعب المصري دورساً لم تنسي اما كانت فترة عصِيبة هتُنسي؟
كتبت : منة الله تامر احمد
كما تعلم عزيزي القارئ ان الحياة متغيرة ولم تسير علي وتيرة واحدة وفي بعض الاحيان تأتي فترات علينا تغير حياتنا بالكامل لان الله جعل هذة الفترات بمثابة درس لنا وهكذا هي فترة او عصر الكورونا .فهذة الفترة التي مررنا بها ولم تنتهي بعد كانت بمثابة درس كبير لم يدركوا الكثير.
جاء عصر الكورونا ليفيق الكتير من غفلة الدنيا وايضا ليذكر البعض بحقيقة الموت التي قد تجاهلها البعض بسبب مشاعل الحياة لان في عصر الكورونا الكثير من الناس فقدوا اعز الناس له منهم من فقد احد من والديه ومن فقد احد من اقاربه والبعض من فقد من اصدقائه والاخر كاد ان يلقي نفس المصير .
” الصحة تاج فوق رؤؤس الاصحاء” الي اي مدي تتفق عزيزي القارئ مع هذة العبارة في ظل عصرنا الكورونا في وسط ما مررنا بيه من هلع و زعر من الإصابة بهذا الفيرس ،الحزن والاسي علي من فقدنهم بسبب هذا الفيرس و ايضا الحالة النفسية المريرة التي مررنا بها جميعا نتيجة للحظر التجول .من ضمن الدروس التي علمتها لنا فيرس كورونا هي اننا عرفنا قيمة الصحة وانها نعمة من نعم ربنا
“منعرفش قيمة الحاجة غير لما تضيغ”في وقت الحظر في عصر كورونا تحديداً في وقت شهر رمضان المبارك مُنعت الصلاة في المساجد فقدنا انذلك صلاة التروايح وصوت الاذان المغرب والفجر وايضا في عيد الفطر فقدنا فرحة وجمال العيد وتجمع العائلات مع بعض وتبادل التهنئة بالعيد الكثير من الناس عرفوا قيمة صحتهم عندما ذاقتهم كورونا ما نتيجة فقدان الصحة والبعض الاخر عرفوا اهمية الصحة وبداوا في الاهتمام بها خوفا من هذا الفيرس .
” كفاية جهل بقي ” أخيراً وليس اخرا هل سوف نحافظ علي نظافة بلدنا وناخد كل الاحتياطات من اجل الحفاظ اما سوف يعود كل شي كما كان من بعد انتشار لقاح فيرس كورونا ؟ سترك سؤالي هذا هنا لعل نجد له اجابة مع الايام .
