ترجمه : فريده ابراهيم المرسي
صرح السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني سيرجي نيكيفوروف للصحفيين يوم الاثنين بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيثير في اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، قضية وقف بناء خط أنابيب الغاز “سِفيرني باتُكْ 2”.
حيث يزور زيلينسكي برلين يوم الاثنين للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
“إن الرئيس مستعد لهذا الاجتماع. لم يتعب أبدًا من الحديث عن الضرر الذي سيلحقه هذا المشروع بأوكرانيا. وأن هذا الضرر لن يكون اقتصاديًا فحسب ، بل سيتعلق أيضًا بالأمن ، حيث ستصبح العديد من الدول معتمدة على الغاز ، الذي أصبح بالفعل أكثر تكلفة … يكرر فلاديمير زيلينسكي دائمًا أنه سيحاول إيقاف بناء “سِفيرني باتُكْ 2” حتى لحظة حصولهم على الغاز ، وحتى بعد ذلك. لذلك ، أعتقد أن هذا هو الحد الأقصى من البرنامج (من الزيارة – محرر) “، – قال نيكيفوروف للصحفيين في برلين ، من خلال البث الذي أجرته قناة” أوكرانيا 24 “التلفزيونية.
ووفقًا له ، يعتقد زيلينسكي أن خط أنابيب الغاز “سِفيرني باتُكْ 2” لم تعد مشكلة اقتصادية بعد الآن بل إنها قضية أمنية.
“سيحاول الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقف بناء “سِفيرني باتُكْ 2″. إذا فشلنا في القيام بذلك ، فإننا لا نتحدث عن التعويضات ، بل نتحدث عن ضمانات معينة للسلامة. وعلى الأرجح ، إذا تمت مناقشتها ، فستتعلق هذه الضمانات بطريقة أو بأخرى بإعادة الأراضي المحتلة مؤقتًا. أعتقد أنه يمكننا التغيير من أجل هذا”. أضاف نيكيفوروف.
يتكون مشروع “سِفيرني باتُكْ 2” من إنشاء سلسلتين من خط أنابيب الغاز بسعة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. يلقَى المشروع معارضة قوية من قبل الولايات المتحدة ، التي تُروِّج لغازها الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي ، إلي جانب أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية. ففرضت واشنطن عقوبات على خط أنابيب الغاز في ديسمبر 2019. دعا الاتحاد الروسي مرارًا وتكرارًا إلى التوقف عن ذكر “سِفيرني باتُكْ 2” في سياق أي تسييس ، لأنه مشروع تجاري مفيد لكل من روسيا والاتحاد الأوروبي.
