بقلم / ضياء الدين اليماني
نشرت سيدة من أبناء محافظة بورسعيد “بوست” عبر جروب يجمع سكان منطقة الحي الإماراتي جنوبي المحافظة، تبحث فيه عن 50 جنيهًا فُقدت من أبنائها، وتؤكد خلاله أنها لا تمتلك غيرها لشراء طعام لهم.
فوجئت السيدة بمئات التعليقات يُعلن خلاله كل مستخدم لـ “فيس بوك”، أنه وجد الـ50 جنيهًا، على الرغم من عدم عثور أحد عليها، إلا أن كل منهم أحب أن يساهم بالـ50 جنيهًا وكأنه وجدها حتى تستطيع الأم شراء الطعام لأبنائها.
تداول مستخدمو مواقع التواصل البوست والتعليقات مؤكدين أن هذه هي أخلاق وشهادة المصريين، وأن كل من علق على البوست لم يجد المبلغ إلا أنه تبرع لتمكين السيدة من الـ50 جنيهًا، خاصة بعد تأكيدها أنها لا تملك غيرها لشراء طعام لأطفالها
في سياق متصل، لم تقم السيدة بالتعليق على البوست مرة أخرى، ولم يثبت أن السيدة تلقت أي أموال من المستخدمين، إلا أن الموقف أكد أن المصريين دائمًا رجال مواقف، وأن استغاثة سيدة أثارت شعور المئات لمساعدته
