نائب حزب البديل الألماني بشأن اقتراح حجب الثقة-التصويت ليس سوي وسيلة لتحقيق غاية

ترجمة وصياغة:آية محمد محمود

وفقا لحزب البديل من أجل ألمانيا ،فإن اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ،راميلو،يهدف إلى توضيح أنه يمكن ببساطة التصويت لصالحه بغض النظر عن النتيجة ،فقد توصلوا إلى الهدف منذ فترة طويلة. ويطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بإشارة واضحة ضد مرشح حزب البديل،هوكه،

وفي هذا السياق ،يري النائب عن حزب البديل من ولاية تورينغينيا،ستيفان مولر، أن الهدف الذي ترغب مجموعته البرلمانية تحقيقه بالتصويت يحجب الثقة عن. راميلو،كما تحقق بالفعل قبل التصويت. وصرح ،مولر،لوكالة الأنباء الألمانية يوم الجمعة “التصويت بسحب الثقة لا يستهدف ،بودو راميلو،فالتصويت ليس سوي فقط وسيلة لتحقيق غاية لتوضيح أنه سيكون من السهل التصويت لرئيس الوزراء الذي لا يتمتع بأغلبية”.

وأكد ،مولر،في هذا الصدد إن التصويت بحجب الثقة يستهدف فب المقام الأول ركن الإتجاه الديمقراطي المسيحي ،وبشكل قليل في اتجاه الحزب الديمقراطي الحر.وسنستخدم الوسائل التي ينص عليها الدستور لأسباب سياسية.

في هذا الخطاب،طالبت المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا في تورينغينيا تصويتا على حجب الثقة عن رئيس الوزراء ، بودو راميلو،والذي من المفترض أن يصوت في وقت مبكر بعد ظهر الجمعة. ووضع حزب البديل زعيم مجموعته البرلمانية ،بيورن هوك،كمرشح سيتعين عليه تحقيق الأغلبية المطلقة أي 46صوتا ،حتي يكون التصويت ناجحا وإسقاط،راميلو،ليصبح رئيس الوزراء الجديد في الدولة ،لكن ترشيحه يعتبر ميؤوسا منه ،لأن جميع الكتل البرلمانية باستثناء حزب البديل أعلنت أنها لا تريد التصويت له.

وأكد ،مولر ،على أن مجموعته لم تكن ساذجة ويعلم أن الأغلبية المطلقة في التصويت لا يمكن تحقيقها. وصرح الرجل البالغ من العمر 46عاما”بالطبع هو رمز ،فماذا يجب أن يكون ايضا ؟لقد حقق الهدف منذ فترة طريلة.

أحرج الإتحاد الديمقراطي المسيحي نفسه بأفضل طريقة ممكنة

فالظبط في هذا السياق يعتبر في الأساس مجرد شفق لاحق. حيث صرح ،مولر،”لقد أحرج الإتحاد الديمقراطي المسيحي نفسه بأفضل طريقة ممكنة،وأوضح بإن نواب الإتحاد الديمقراطي المسيحي بإنهم لن يشاركوا في التصويت ويريدون فقط البقاء في مقاعدهم “.وكان يفضل أن يطرح حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي مرشحه الخاص. وافترض أن كتلة حزب البديل كانت ستنتخب بعد ذلك. ويكون ،مولر،نائب الإدارة البرلمانية في المجموعة الألمانية لحزب البديل في تورينغينيا ويعد أيضا أحد المتحدثين باسم الدولة في الاتحاد الإقليمي للحزب إلى جانب بيورن هوك.

وفي هذا الخطاب،تكون المجموعة البرلمانية لحزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي قد أعلنت في الفترة التي تسبق التصويت بأنها لا تريد المشاركة-ويخطط النواب للبقاء في مقاعدهم بدلا من الإدلاء بأصواتهم. لهذا يتعرض الديمقراطيون المسيحيون لانتقادات شديدة ،خاصة من قبل ممثلي الأحزاب الأخرى.

ودعا زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الإشتراكي في تورينغينيا،مايتاس هاي،اعضاء الإتحاد الديمقراطي المسيحي في برلمان الولاية إلى عدم منح مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا ،بيورن هوك،أي أصوات في التصويت بحجب الثقة. وأكد ،هاي،يوم الجمعة في إرفورت قبل التصويت المخطط له:”عندما يسأل أحد الديقراطيين عما إذا كان يجب أن،بيورن هوك،رئيسا لوزراء تورينغينيا،يصبح هناك إجابة واحدة لحزب الديمقراطي المسيحي بعدم البقاء في مقاعدهم بكامل هيئتهم ،ولكن لابد إن يتخذوا موقفا واضحا ضد هوك.

وفي الواقع،يرغب برلمان الولاية التصويت على حله الذاتي هذا الأسبوع .ومع ذلك،فقد ألغي حزب اليسار وحزب الخضر يوم الجمعة الماضي طلب حل برلمان الولاية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي المسيحي لأن أغلبية الثلاثية التي يتطلبها الدستور بعد أصوات البديل من أجل ألمانيا غير مؤكدة بعد الانهيار في انتخاب رئيس الوزراء العام الماضي. وينبغي أن يكون هناك أي خطر من أي أصوات البديل من أجل ألمانيا يمكن أن تكون حاسمة حتى في حالة إجراء انتخابية برلمانية مبكرة.

كما فشلت انتخابات الولاية التي كان من المقرر اجراؤها جنبا إلى جنب مع الانتخابات الفيدرالية في 26سبتمبر.ويجب أن تضمن الأغلبية الواضحة في إرفورت(عاصمة تورينغينيا).