ترجمه: احمد صفوت عبد التواب
تنظم باريس آخر رحلة عودة لفرنسيين في أفغانستان
في حين أن الوضع الأمني يتدهور بسرعة في مواجهة جهود طالبان ، لا يزال ما بين 60 و 100 فرنسي في البلاد ، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني. ويطالب قرابة 80 فردا أفغانيا سابقا بالجيش الفرنسي بإعادتهم إلى الوطن.
في مواجهة التدهور السريع للوضع الأمني في أفغانستان ، استأجرت الدولة الفرنسية ، يوم السبت 17 يوليو ، رحلة خاصة من كابول إلى باريس لإعادة الجالية الفرنسية بأكملها ، وكذلك بعض الأفغان الذين عملوا أو عملوا لصالح فرنسا. . منذ مايو ، بداية خروج القوات الأجنبية من أفغانستان ، الموجودة في ذلك البلد منذ عام 2001 ، واصلت طالبان بسط سيطرتها على الإقليم.
في 13 يوليو ، دعا السفير الفرنسي في أفغانستان ديفيد مارتينون “الجالية الفرنسية بأكملها” إلى ركوب هذه الرحلة الأخيرة ، مضيفًا أنه “لا يمكن استئجار رحلات خاصة إضافية”. بينما تقول السفارة الفرنسية إنها لن تكون قادرة بعد الآن على “ضمان أمن” الفرنسيين في أفغانستان بعد 17 يوليو ، فإن الأخيرة ، بحسب مصادر دبلوماسية ، ستكون بين 60 و 100 للبقاء في البلاد ، بالإضافة إلى أعضاء. السلك الدبلوماسي.
