ضياء الدين اليماني
” داخل بجرح.. خارج بنقالة ” ….هذا أدق تعبير لوصف حال مستشفى سوهاج العام وما تحتويه من “إهمال ” ” بطء في التعامل مع الحالات “، ” عدم أمان ” ، “عدم وجود رقابة ”
” رعاية مركزة ” تحولت إلى ملهى للأطفال وسط مرضي في وضع حرج ما بين الحياة والموت.
رصدت شبكة أخبار العربية ما يحدث داخل مستشفى سوهاج العام من إهمال وتجاوزات في حق المواطن أبرزها عدم توفير أمان في العناية المركزة فى مشهد لا تراه إلا فى مسلسلات الخيال العلمي .
مستشفي “الموت” كما أطلق عليها عدد من أهالي المرضي، وذلك على خلفية وقائع وشكاوى كثيرة من أهالي القري المحيطة بالمستشفى والذي سيطر عليه الإهمال.
فوجئ أهالي المرضى، بممرضة تصطحب طفلها داخل الرعاية المركزة وتساءل الأهالي عن تطبيق قرارات وزارة الصحة فمن تقع عليه مسئولية فقدان أرواح المواطنين.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من حالة الإهمال الشديد التي سيطرت علي الممرضات في التعامل مع الحالات الحرجة داخل العناية المركزة.
ووجه الأهالي، رسائل حادة إلي وزير الصحة من الإهمال الذي يضرب جميع المؤسسات الصحية علي مستوي محافظة سوهاج، ومحاسبة كل مسئول يتورط في إهدار حياة المواطنين.
