كتبت : منة الله تامر احمد
“ليه بنصاحب ونتمني يكون عندنا صحاب ” عندما نصادق شخص نثق بيه ونعتبره اقرب الناس لنا بعد اهلنا والله سبحان وتعالي ليكون رفيق درب ،لكي نهون ونخفف علي بعضنا البعض اعباء الحياة ، لكي نكون لبعضنا البعض بئر الاسرار ، لكي نصنع معا ذكريات لا تنسي و لنشارك بعضنا الفشل قبل النجاح وايضا الحزن قبل الفرح لا لنحقد ونكره الخير لبعض .
“ياتري صاحبتي هتقتلني امتي ” اراك تتسائل مستفهماً يا عزيزي القارئ هل تصل الغيرة الي القتل ؟ بمنتهي الاسف نعم ، يا عزيزي القارئ الحقد يعمي القلوب ويقتل الانسانية ويعدم الرحمة ويولد كل الشرورفعندما يدخل الحقد وكره الخير للغير ،توقع اي شئ .
“الغيرة القاتلة ” سأقص عليك قصة يا عزيزي القارئ لعلها تكون خير دليل علي ذلك القول وهذة القصة حدثت بالفعل هناك فتاة تدعي نجلاء كانت تعمل لدي طبيب عيون وكان لها صديقة تدعي نور كانوا صديقتان كالاخوة ولكن كانت هذة الفتاة نور كالعقرب الذي ينتظر فريسته لكي يلدغها .فكانت انسانة منافقة ترسم الخير والحب علي صديقتها ولكن في الحقيقة فهي تنظر لكل ما لديها ولا تحب لها الخير مطلقاً و وصل بها الحال الي القتل ، تجردت هذة الفتاة من مشاعر الرحمة والإنسانية وقتلت صديقتها بغرض سرقة اموالها .
” ربنا هو للي بيوزع الارزاق ” رسالتي لك يا عزيزي القارئ الله سبجان وتعالي هو الرزاق لذلك لا تنظر لما لدي غيرك . لاشئ في الحياة يأتي بسهولة ، فأنت لا تعلم كم اجتهد وسهر من الليالي ودفع من التمن لكي يصل الي ما يريد لذلك اسعي لتحقق ما تريد ولا تنظر لغيرك ولا للحقد كما قال لله تعالي ” والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخوننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غِلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم “واخيراًوليس اخراً رسالتي لك يا عزيزي القارئ القاعدة الاولي : اختار الصديق الذي يشابهك ويشابه ظروف حياتك و اسع والله هو الرزاق اما القاعدة الثانية : لا تنس القاعدة الاولي .
