تأثير كثرة وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي علي الأجيال الجديدة ومدي مردودها عليهم
كتبت – مارينا بخيت
شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير حيزاً كبيراً من حياة الكثيرين، وكانت البداية من موقع الفيسبوك، وتلا ظهوره العديد من المواقع، والتي اختص كل منها بميزة عن الأخر.
أدى هذا الانتشار الكبير لمواقع السوشيال ميديا – وبخاصة مع ظهور أجيال من الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب اللوحية – إلى سهولة الدخول على هذه المواقع، كما أن هذه الأجهزة سهلة الحمل والتنقل مع صاحبها بصورة متواصلة وبشكل شبه دائم.
فضل الكثيرون قضاء جزء من الوقت على هذه المواقع، إلا أن الأمر تجاوز لدى البعض إلى استخدام مفرط لها والبقاء لأوقات طويلة عليها، مما أثر في حياتهم وسلوكياتهم الاجتماعية، كما دفع البعض إلى إطلاق مسمى إدمان مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الحالة.
ظهرت أجيال من الأطفال والشباب تقضي معظم اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني، لدرجة أنهم لا يستطيعون البعد والتخلي عن هذه المواقع لبضع دقائق، مما كان له مردود سيئ للغاية على هذه الأجيال، بل يصل الأمر إلى تدمير الحياة الواقعية للكثير من هؤلاء المدمنين.
نتناول في هذا الموضوع إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بكل تفاصيله، مع بيان العوامل والأسباب، وأعراض هذا الإدمان، وطرق الوقاية والعلاج من هذه الظاهرة المدمرة للأجيال.