ترجمة – ميرنا ماهر بنيامين
تكشف قاعدة بيانات دولية عن اختلافات كبيرة بين وفيات COVID المبلغ عنها ومعدلات الوفيات الفعلية. الفارق شديد بشكل خاص في خمسة بلدان يقودها النظام الاستبدادي.
منذ أن بدأ الوباء في أوائل عام 2020 ، تم الإبلاغ رسميًا عن 4.27 مليون حالة وفاة بسبب COVID-19 في جميع أنحاء العالم. لكن يُعتقد على نطاق واسع أن هذا الرقم منخفض جدًا.
من أجل ضمان المزيد من الشفافية هنا ، أنشأ عالم إسرائيلي وألماني أكبر قاعدة بيانات في العالم لبيانات الوفيات الخاصة بكل بلد. من الآن فصاعدًا ، يمكن مقارنة وفيات COVID المبلغ عنها أسبوعيًا أو شهريًا أو ربع سنويًا ببيانات الوفيات العامة من 103 دولة.
كتب مؤلفو الدراسة ، أرييل كارلينسكي من الجامعة العبرية في القدس وديمتري كوباك من جامعة توبنغن في جنوب ألمانيا
تفترض مجموعة بيانات الوفيات العالمية ، التي نُشرت هذا الشهر ، أنه كان هناك في الواقع ما لا يقل عن مليون حالة وفاة إضافية منذ بداية وباء COVID-19 – باستثناء البيانات من أكثر من 100 دولة أخرى لا تتوفر لها هذه الأرقام.
كما ترى منظمة الصحة العالمية (WHO) أن العدد الرسمي للوفيات هو “نقص كبير في الإبلاغ” ، مما يعني أنه تم تسجيل عدد أقل من الوفيات الفعلية التي تُعزى بشكل مباشر أو غير مباشر إلى COVID-19.
تتنوع أسباب هذا النقص في الإبلاغ وتعتمد ، على سبيل المثال ، على الوضع الأمني السياسي لبلد ما أو ببساطة على إرادة الحكومة لنشر مثل هذه البيانات على الإطلاق. وكتبت منظمة الصحة العالمية في تقرير نُشر في مايو “في كثير من البلدان لا توجد حتى الآن أنظمة فعالة للتسجيل المدني والإحصاءات الحيوية يمكنها توفير بيانات دقيقة وكاملة وفي الوقت المناسب عن المواليد والوفيات وأسباب الوفاة” .
