أقلام حائرة

هل سمعت عن ظاهرة ” اخطف اخطف اخطف ” ؟


كتبت : منة الله تامر احمد

” المصايب مش سايبنا في حالنا ” منذ الكثير من السنين وكل سنة تمر علينا تأتي معها ظاهرة جديدة أسوأ من الذي مضت حيث عاصرنا ظاهرة المخدرات وبيعها ، ظاهرة التحرش ، ظاهرة الاغتصاب وايضا ظاهرة الاختطاف وعلي وجه التحديد اختطاف الأطفال .

سيكون كل حديثي مواجهه لمرتكبي جرائم خطف الاطفال اتعرف ما شعوره ؟اتعرف أن لحظة الاختطاف كافية أن تقضي علي باقي حياته؟ اتعرف أنه من الممكن أن يضيع الباقي من عمره بسبب الخوف والفزع الذي مر عليه ؟ اتعرف ما شعور أهل الطفل وحالتهم ؟ بالطبع لا لان كل مرتكبي جرائم خطف الاطفال تجردوا من الضمير والرحمة والانسانية لأنهم لم يضعوا أنفسهم مكان اهالي الطفل المختطف لأنهم لم يصلحوا أن يكونوا آباء يوما ما .

ألا تخاف من دعوة ام حُرق قلبها علي طفلها ؟ ألا تخاف الله ؟ لم تحسب ما ستلقي نتيجة جرائمك الخسيسة ؟ لقد ثارت اعصابي من الغصب بعد حادث اختطاف الطفل زياد وبعد أن شاهدت حالة اهله وتحديدا جدته ما ظاهرة عليها من بكاء وتعب نفسي وعصبي وايضا بعد مشاهدة حديث الطفل زياد عن ما حدث له هل سيتطيع أن يكمل حياته بشكل طبيعي بعد تلك الحادثة التي هزت مصر بأكملها أم سيطر عليه الفزع والرعب ؟ لم يفكر المختطفون في ذلك قبل القيام بتلك الجريمة البشعة ؟.

أخيراً وليس اخراً رسالتي موجهة للذين تجردوا من الذمة والضمير عودا الي الله وتوبوا وحاولوا التكفير عن ذنوبكم لعل الله يعفو عنكم أما عن جهود رجال الشرطة فكل الشكر والتقدير والتحية لكل رجل شرطة أعاد الفرحة والبهجة لأهالي طفل مختطف مثل ما حدث بعد عودة الطفل زياد أما عن الاهالي الاطفال حافظوا علي اطفالكم فالاطفال نعمة من عند الله وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء .

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights