طوكيو ٢٠٢١ _ الألعاب الأولمبية : الفرصة الأخيرة لرفع الأثقال الأولمبية .
ترجمه: اسراء سمير علي
متورطا في فضائح متكررة، يلعب الأتحاد الدولي لرفع الأثقال دور مستقبلة في طوكيو ، ولكن أيضاً خلف الكواليس مشاجرة بين الإصلاحيين والمحافظين .
سبع ميداليات ذهبية من اصل أربعة عشر محتملة ، حطمت الصين اختبارات رفع الأثقال الأولمبية التي اختتمت يوم الأربعاء ٤ اغسطس ولكن بعيداً عن التقييمات القطرية ، فإن أعين المسؤولين عن الانضباط تتجه بالفعل إلى الغد مع بعض التوجس : هل ستكون ألعاب طوكيو هي الاخيره بالنسبة للرياضيات الأصلية ذات الطابع الأوليمبي الحديث ، والتي كانت موجودة دون انقطاع منذ أول نسخة في أثينا عام ١٨٩٦؟
الخطر حقيقي ، حيث تعرض رفع الأثقال لضربات مستمرة من الفضائح ولعب قادته بالمباريات في السنوات الأخيرة . يمكن الشعور بالإحتراق بسرعة وبشكل مكثف . لأن الأتحاد الدولي لرفع الأثقال (IWF) في موازاة اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) . وهذا الأخير لا يتذوق بالكاد الترويج الكبريتي الذي تقدمه هذه الرياضة لكل حاملي ميداليا يقع بسبب استخدام العقاقير المنشطة أو لكل كشف جديد عن عدم استقامة المؤسسات .
وجهت اللجنة الأوليمبية الدولية في ٥ يوليو تحذيراً آخر إلى (IWF) . وصرح إنه يحتفظ بجميع الحقوق فيما تتعلق بعلاقاتة مع الإتحاد الدولي للرياضة في المستقبل ، بما في ذلك الحق في إعادة النظر في مكان رفع الأثقال في برنامج اولمبياد باريس ٢٠٢٤ و اولمبياد المستقبل .
عقد من انتهاك القواعد :
قبل بضعه أيام من نشر هذا التحذير ، عملت اللجنة الأولمبية الدولية بالنتائج المستخلصة من دراسة استقصائية أجرتها وكالة الإختبارات الدولية . وهي وكالة لمكافحة تعاطي المنشطات التي أنشئت بمبادره من اللجنة الأولمبية الدولية : أشار إلي : عقد من انتهاكات قانون ( مكافحة تعاطي العقاقير ) في رفع الأثقال التي تشمل مسؤولين سابقين و حاليين في الإتحاد الدولي لللأرصاد الجوية .