ترجمة وصياغة : منة الله تامر احمد
عند الضفة الغربية كان يصلي رجلان في مقابر الشهداء عند اخر مقبرة تم فتحها في منطقة الخليل حيث لقي معظم المتوفون حديثاً مصرعهم أثناء اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية ولكن أسرة نزار البانات ، الناشط المعروف علي شبكة الإنترنت تعتقد أنه ضحي بحياته من أجل صراع جديد ضد الزعامة الفلسطينية الاستبدادية المتزايدة حيث صرح حسين بانات الذي كان ينام بجوار ابن عمه في المنزل الذي اختبئ فيه بعد تلقيه تهديدات بالقتل في ٢٤ يونيو موضحا أن ما رآه كان عملية اغتيال واصفاً ما حدث حيث اقتحم اكتر من ١٢ ضباط الأمن الفلسطيني المكان وبدأ أحدهم بضرب ابن عمي بعتلة متعجباً من تصرفهم فإذا كان في نيتهم اعتقاله فقد كان مستغرقا في النوم وكان يمكن أن يقيدوه ويأخدوه بعيدا دون أن يقتلوه ولكن أوضحت لقطات كاميرا المراقبه عن الغارة الليلية السيد البانات وهو يُجر بعيدا ويُدفع في سيارة وفي غضون ساعة تم الإعلان عن وفاته .
