عبدالله رمضان طالبٌ في الفرقة الثالثة بكلية اللغات والترجمه نموذج يُحتذي به
كتبت: مني مصطفي
عبدالله رمضان ذكي طالبٌ في الفرقة الثالثة بكلية اللغات والترجمه استطاع أن يمضي قدما نحو النجاح والان أصبح نموذج يحتذي به
عمل عبدُالله بوظائف عدة نذكر منها الآتي :
مدربٍ للغة الإنجليزية، فقد تدرب حتي تطور مستواه واصبح مؤهلا للعملَ كمدربٍ للأشخاص الذين لديهم بالفعل لغة إنجليزيه ولكنهم يريدون أن يعملوا بها، كان قبلها قد عمل ك كول سنتر ف شركتين.
ومن ثمّ عمل كمعلمٍ للغة العربية والقرءان والتجويد للأجانب ممن لايتحدثون اللغة العربيه الي ان وصل في مسيرته للعمل كمدرب (للسوفت سكيلز المهارات الذاتية) وكيف أنه يمكن للمرءِ أن يتعلم هذه المهارات بجانب اللغه ويعملُ في سنٍّ صغير ويُغلقُ الفجوةَ بين سوقِ العملِ والدراسه حيث أنه كان سببا في مساعدة الطلاب على ذلك ودربّ في هذا مايقارب من 10000 شخص وساعد أغلبهم على الحصول على وظائف مرموقةٍ ودخلٍ ماديّ محترم.
وكما قال الله _في كتابه العزيز_ (إن الله لا يضيع أجرمن أحسن عملا) جاءته الفرصة للعمل كمُتحدثٍ عام يتكلم في المواضيع العامةِ واللغةِ وتطوير الذات وحاضر في أكثر من 30 ايفنت داخل مِصرَ وخارجها واختُيرَ عبدُالله كواحدٍ من المؤثرين وأصحاب المحتوى المفيد والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا أختير من قبل المعهد البريطاني ليُسافر البرازيل في بعثةٍ نظمتها الأُمم المتحدة ليعملَ كمدربٍ للغة الإنجليزية هناك عبدُالله لم يكتفى بذالك بل وصل به الأمر حتى أنه تحدث على منصة TEDx مرتين ولمثل عمر هذا الشاب فهو إنجازٌ عظيم قلّ من يصل إليه حيثُ أنها منصة عالمية لأصحاب الإنجازات المرموقه يتحدثونَ عما وصلوا إليه من انجازات عده
لم يتوقف الأمرُ هنا بل تحدثت عنه بعض الجرائد والصحف مثل concept Egypt والجمهورية واختُير من ضمن 100 شخصية مؤثرة على السوشال ميديا، أيضا وتم اختيارة من النماذج المشرفة لجمهورية مصر العربيه وله مقالات عدة عن تطور الذات والتأهيل لسوق العمل على الإنترنت..
حدث هذا وهو لازال طالبًا في الفرقة الثالثة وفي سن العشرين من عمره فى هذا السنّ الصغير الذي يندهشُ كلّ من تدربوا على يديهِ أنه لايزالُ طالبًا وفي هذا السنّ يستطيع الوصوع لكل هذا النبوغ والتميز.
فتعال بنا نعرفَ أصلَ الحكاية !
عبدُالله كان كأغلبِ الطلاب عند دخولة الجامعه لايعلم شيئًا عن الجامعةِ ولا موادها مرّ بفترات إحباط ويأس حتى أنه كان لايستوعب مايقوله الدكتور بسبب ضعفه ف اللغة الإنجليزية حتى أن بعض الناس كانوا يسخرون منه بسبب لكنتة الإنجليزيه حيث كان يتحدث باللكنة المصرية كعامة الناس ولا يعلمُ شيئًا عن اللكنة الأمريكية والبريطانيه؛
ذات يومٍ سخر منه أحدُ الناس حيث أنه كان يقول لايجب أن تكون عظيمًا لتبدأ ولكن يجب عليك أن تبدأ لتكونَ عظيمًا لأنه تحدث باللكنة المصرية وكانت لكنته ضعيفه
منذ ذلك اليوم وبدأت حياته بالتغيير فأخذ العزم على العملِ الجد وقتها كان لايعلمُ الطريق ولم يكن هناك من يدله على الطريق كما يفعلُ مع طلابه الآن فبدء العملَ في حدود إمكانياته البسيطه وهو لايعلمُ إلى أينَ سيصل فكان هناك خياران ؛ الأول : أن يجلس هكذا دون عمل على نفسه وأن ينتظر حتى تأتي الظروف المناسبه ويعلم كل شئ! والثاني أن يبدأ العملَ بالمُتاح!! ف اختار الثاني فبدء في تطويرة لذاته في كلّ النواحي فأخذ كورسات هنا وهناك على مواقع الكورسات حتى وصلَ إلى ماهو عليه وهنا بيتُ القصيد أنك تبدأ في العمل وتطويرك لذاتك وحتى إن لم يكنْ لديك هدفٌ واضح في البداية ولا تعلمُ معالم الطريق لكن أثناء سيرك في الطريق ستضح ملامح الطريق وستصلُ حتما.
والحقيقة الدنيا ليست وردية ولم يصل إلى هذا من فراغ بل إنه بذل وبذل الكثيرَ من الجهد وكانت تمُرّ عليه فترات إحباطٍ ويأس والبعض يتحدث عليه ويعيره بالفشل ولكنه كانً أصمًّا لايلتفتُ ولا ينظر إلاّ لطريقه ونصحيته الدائمه:
U don’t have to be great to start but u have to start to be great
لا يجبُ أن تكونَ عظيمًا لتبدأ بل يجب أن تبدأ لتكونَ عظيمًا بأي إمكانيات متاحة أمامك هذه الإمكانيات ستتطور في المستقبل وأثناء السير في الطريق ستجدُ ضالتك فقط استعن بالله ولا تعجز..
تلك كانت كلمات يوجهها هذا الشاب إلي ذويه ممن أصابهم الكلل والملل أثناء بحثهم في دائرة الحياة.
ولكن لنقف أمام قصه حياته ونري هل يمكنك انت تصبح مثله ام ستقف في منتصف الطريق؟!!