أخبار

السياحة تحت الماء حانت اللحظة المناسبة للعناية بقاع المحيط

ترجمة //محمد علي عبد الرازق
البحر هو عبارة عن ماسة لم يتم استغلاها بعد ، ولكن لكي يكون مصدر جذب سياحي يجب الحفاظ عليه نظيفاً.
أعطت التكنوجيا الفرصة لإزالة الحدود ؛ حيث جعلت الرقمنة الإتصال ممكناً في غضون ثوانٍ بين جزأين نائيين من العالم ، ولكن لا تزال هناك حواجز والتي لم تتلاشى بعد ، “فإنك إذا أردت رؤية الأهرامات المصرية ، فإنه يجب عليك السفر إلى مصر؛ وكذلك إذا أردت رؤية قاع البحر الأبيض المتوسط ، فإن عليك الذهاب إلى هناك ؛ لأن هناك أشياء لا يمكن إرسالها إلى المنزل” ، هذا ما قاله الباحث من جامعة نابولي -ميشيل ستيفانيلي- خلال مؤتمر “سوتوس” للسياحة الفضائية والسياحة تحت الماء ، والذي تم الترويج له بواسطة روشيس مارابيا.
لم يتم إستغلال هذه الأنواع من الرحلات بعد ، لكنها يمكن أن تولد تآزراً مهماً بين بقية أنواع السياحة. وحتى هذه اللحظة كان السعر هو العائق الأساسي للدخول، ولكن كما هو الحال مع السياحة العامة ، يتم إضفاء الطابع الديموقراطي عليها، كما قال مدير عمليات غواصات تريتون -هيكتور سلفادور- خلال خطابه: أن البنية التحتية جاهزة واهتمام المستهلكين آخذ في الإزدياد ، والتحدي الان هو عدم تكرار أخطاء الماضي. وعلق ستيفانيلي قائلاً:”علينا إدارة التدفقات السياحية حتى لا يصبح قاع البحر عبارة عن متنزه ، ولكن هناك الكثير من الإمكانيات”.
وعلى هذا المنوال ، دعى الباحث من جامعة نابولي الوكلاء المختلفين إلى التفكير في الملفات الشخصية التي يرغبون في جذبها سواءاً كانوا من مستهلكين أو من محبي الطبيعة. وأضاف:”ما الذي سيستقطب المسافرين لهذه الرحلة؟ إذا كنا فقط نرغب في بيع خلفية جميلة لالتقاط صورة سيلفي ، فإن التحدي بسيط ، ولكننا إذا أردنا الإستفادة من الإرث الخاص بقاع البحر ونقل وتقديم قيمة تاريخية له ، فإننا ننواجه تحدي كبير”.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights