ترجمة ريهام ناصر علي
هل كان مجرد عام جديد ؟
لقد رحب العالم بالعام الجديد بفرحة أكبر مما كان عليه في العام الماضي
ولكن المزاج كان خافتا على الرغم من ذلك: فقد ألغيت حفلات عشية رأس السنة الكبرى في مختلف أنحاء العالم ، وحظرت الضجة في العديد من الأماكن. فقط في برلين بالكاد يمكنك تصديق ذلك.
وبعد الساعة الواحدة صباحاً بقليل ، جاء اليقين النهائي بالنسبة للعديد من الناس: فلن تكون هناك ألعاب نارية على بوابة براندنبورغ هذا العام. على الرغم من أن هذا قد نوقش من قبل على نطاق واسع في وسائل الإعلام وأعلنت من قبل المدينة ، وفقا لشرطة برلين في غضون ذلك ، فإن “عدة آلاف” من الناس قد تجمعوا في شارع أونتر دين ليندن ومن الواضح أنهم انتظروا هذا العرض نفسه. فقط البث المباشر المخطط لقوات الدفاع الزامبية يمكن أن يحدث أمام معلم برلين ، ولكن لم يسمح لأي متفرج هنا. وقامت الشرطة في نهاية المطاف بحل تجمع شولوستيجن.
وقد استخدم في العاصمة مع إمدادات كبيرة من 2500 من القوات ، التي كان ينظر إليها أيضا مراكز التنسيق. في العديد من المدن الأخرى في ألمانيا ، بدت الشوارع فارغة بسبب قيود كورونا. ومع ذلك ، وعلى الرغم من تجدد الحظر العام على بيع الألعاب النارية ، فقد سُمع صوت كسارات نارية في العديد من الأماكن ويمكن رؤية الصواريخ الملونة في السماء. كان هناك العديد من حوادث الألعاب النارية مع جرحى ، حتى في بعض الأحيان القتلى.
ومع ذلك ، في إسبانيا ، يمكن أن يحدث الحزب الأكثر تقليدية في البلاد مرة أخرى في مدريد. وعلى الرغم من الارتفاع السريع في عدد الإصابات بالكورونا ، رحب حوالي 7000 شخص ببويرتا ديل سول وبالسنة الجديدة على عجل. وبسبب هذا الوباء ، انخفض عدد المشاركين بنحو 60 في المائة.
ولم تكن هناك قيود هامة أخرى “. فقد قال رئيس إقليم مدريد إيزابيل دياز أيوسو إن القيود الكبيرة عديمة الفائدة. والحالة في المستشفيات تحت السيطرة تماما.
