ترجمة : رانا حسن عبدالوكيل
صرح مصدر محلي من وكالة لوسا الإخبارية بأن جماعات مسلحة تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص وأحرقت العديد من المنازل خلال الساعات الأولى من صباح اليوم في بلدة كابو دلغادو, شمال الموزمبيق.
وقال إن” جماعة إرهابية قتلوا ثلاثة أشخاص وأحرقوا منازل ” في بلدة نامبيدو بمنطقة نانغاد ، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تهاجم المحافظة منذ عام 2017 والتي كانت هدفا لهجوم عسكري دولي منذ سبعة أشهر.
فر سكان نامبيدو ونهب الإرهابيون الطعام ، مما دفع السكان إلى القول إن أعضاء الجماعات المسلحة المتمردة”يعانون من الجوع”.
أضاف المصدر نفسه قائلًا: تعرضت القرية للهجوم في مناسبات أخرى وغالبًا ما يتم سرقة الطعام.
تقع منطقة نانغاد بين جزأين متميزين من كابو ديلغادو: يحدها من الجانب الشرقي بالما وموك أوشمبوا دا برايا ، مسرح الاشتباكات الرئيسية ، ومن الجانب الغربي مويدا ، التي كانت بمثابة ملجأ لآلاف النازحين.
مع تقدم الهجوم الذي تدعمه رواندا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي ، يشتبه في أن المتمردين يفرون أيضا إلى المناطق والمقاطعات المجاورة ، مما أدى إلى هجمات فورية على القرى.
مقاطعة كابو ديلجادو غنية بالغاز الطبيعي ، لكن يتم إرهابها منذ عام 2017 من قبل المتمردين المسلحين مع بعض الهجمات التي أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وقد تسبب النزاع بالفعل في وفاة أكثر من 3,100 شخص ، وفقا لمنظمة موقع النزاع المسلح وبيانات الحدث، وأكثر من 859,000 نازح ، وفقا للسلطات الموزمبيقية.
