ترجمة:ايمان محمود السيد
تبقي المفاوضات بين موسكو وكيڤ في طريق مسدود، باستثناء اتفاقية انشاء ممرات انسانية لإجلاء المدنين.
فلاديمير بوتين دعا ايمانويل ماكرون لتأكيد عزمه.حيث ان القوات الروسية قصفت العديد من المدن الاوكرانية،جرت دورة ثانية من المفاوضات الخميس 3 مارس،بين الوفود الروسية والاوكرانية.عقدت المقابلة علي الحدود بولندا وبيلاروسيا. كان لدي كيڤ ثلاث مطالبات:وقف اطلاق النار علي الفور،الهدنة واقامة ممرات انسانية لإجلاء المدنين، المحاصرين في القصف.وفي نهاية المباحاثات تم الاتفاق علي انشاء ممرات للاخلاء. بالنسبة للباقي، ومع ذلك، لم يكن هناك تقدم وفقا لعضو في الوفد الاوكراني. للاسف لم يعد نتائج متوقعة من اجل اوكرانيا. غرد ميخالو بودولياك مستشار الرئيس فلاديمير زيلينسيكي.
في مقابل وقف اطلاق نار غير محتمل، تستمر روسيا في تهيئة الظروف التي تعتبرها كييف وحلفائها الغربيون غير مقبولة:تحييد أوكرانيا ، وتجريدها من السلاح ، والحصول على الاعتراف بأن شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو في عام 2014 ، هي روسية ، و “نقض” البلاد ، أي تغيير قادتها المنتخبين. وكرر فلاديمير بوتين هذه المطالب خلال اتصال هاتفي جديد مع إيمانويل ماكرون: “قال إنه إذا لم يقبل الأوكرانيون ذلك عبر القنوات الدبلوماسية ، فسيحصل عليها بأي حال من خلال القنوات العسكرية” ،شرح الاليزيه.
