ترجمة //سارة محمد عبد السلام
بعد تقدمها ليلة أمس علي الشريط الساحلي لبحر آزوف ،أكدت وزارة الدفاع الروسية أنه قد تم الاستيلاء علي مدينة خيرسون اليوم ،والتي كانت مقاطعتها في الجزء الجنوبي منذ ايام تحت سيرة القوات العسكرية الروسية .
وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية ،ايغور كوناشينكوف ،صباح امس أن “القوات المسلحة الروسية قد تولت السيطرة الكاملة علي العاصمة الاقليمية خيرسون .
وعلي الرغم من ذلك صرح عمدة هذه المدينة ،ايغور كوليجاييف،أن خيرسون لا تزال تحت السيرة الاوكرانية .وان صحت معلومات كوناشينكوف ،لكانت اتخذت روسيا خطوة مهمة في جهودها لاحتلال البحر الاسود الآن في الاتجاه نجو أوديسا ثم صوب الغرب ،حتي الوصول الي منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا .
ومن جانبه ،أفاد الجيش الاوكراني أن “القوات الجوية الروسية قد هبطت في خاركيف ،ثاني اكبر مدينة في اوكرانيا .وفي البيان الصادر علي تليجرام ،أكد الجيش في كييف أن القتال متواصل في خاركيف وأن الجنود الروس “قد هاجموا مستشفي “.وقد تعرضت خاركوف طوال اليوم للقصف الي قصف تسبب في مقتل 21 شخصا علي الافل ،واصابة 122 آخريين بالاضافة الي اضرار بالغة في المباني والبنية التحتية .
وقد وصف الرئيس الاوكراني ،فولوديمير زيلينسكي ، ما حدث في خاركييف بأنه “جرائم حرب” .
وبعد قصف يوم أمس ،عاش سكان كييف ليلة عصيبة ومع الهجمات علي ضواحييها ،في اشارة واضحة الي ان الجيش الروسي يحاول اختراق الدفاعات الاوكرانية للتغلغل في المدينة .
وفي العاصمة الاوكرانية يعمل نظام الانذار من القصف ،مما سمح للسكان البحث عن الامان في المترو والملاجئ تحت الارض والطوابق السفلية للمنازل .
وأمس، عقب صدور بيان من وزارة الدفاع في روسيا يحث السكان في كييف علي التخلي عن منازلهم ،حيث تم قصف برج التليفزيون مما تسبب في مقتل 5 اشخاص علي الاقل وعدة جرحي .
ويشهد الجزء الشمالي من المدينة انتشار عسكري مهيب للقوات الروسية التي وصلت في موكب ضخم من الدبابات والمدرعات وعربات عسكرية اخري .
وفي الوقت ذاته ،تستمر القوات في التركيز علي الحدود البيلاروسية ليس فقط التي لا يمكن أن تكون روسية بل ايضا تلك التي تخضع لاوامر الديكتاتور السكندر لوكاشينكو ،الذي المح امس اليانه من الممكن ان ينضم ايضا الي الحرب في الحرب ضد اوكرانيا ،وذكر رئيس بيلاروسيا أن “أنظمة الدفاع الجوية البيلاروسية علي استعداد لمنع تعرض القوات الروسية للطعن في الظهر “،دون أن يفسر نوع الهجوم أو الطعنة التي قد أشار اليها.
