ترجمة// سارة رسمي فكري داود
لقي ما لا يقل عن ستة وعشرون شخصًا حتفهم ، بينما نُقل ما يزيد عن ستون شخصًا إلي المستشفي بعد انفجار هائل هز أحد فنادق الخمسة نجوم في كوبا، ويعتقد الناس إن ناقلة غاز كانت متوقفة خارج فندق ساروتاغا في هافانا القديمة قد اشتعلت ؛ مما تسبب في انفجار دمر عدة طوابق من المبني، وقد كان الفندق يستعد لإعادة الافتتاح بعد الوباء في غضون اربعة أيام، اما الان فهو في حالة خراب ؛ إذ تدمر الكثير من جداره الخارجي. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكان الاشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
وقد صرحت الرئاسة الكوبية أن من بين القتلي إمرأة حامل وطفل ، بينما يُعالج المصابون في المستشفيات القريبة. كما قالت “يزيرا دي لا كاريدا” ؛وهي امرأة تقطن علي بعد مبني سكني من الفندق لشبكة اخبار سي بي اس انها اعتقدت الانفجار زلزالاً. أما شهود العيان فقد قالوا انهم رأواْ أعمدة من الدخان الاسود تتصاعد في السماء في اعقاب الانفجار .
ولحسن الحظ لم تتأثر المدرسة الواقعة خلف الفندق مباشرةً . كما أكد المسؤولون أن جميع الأطفال قد تم اخلائهم بأمان. كما زار الرئيس الكوبي “ميغيل دياز كانيل” موقع الإنفجار الذي يقع مقابل مبني الكونغرس القديم التابع للحكومة. وصرح ان الأنفجار لم يكن نتيجة لقنبلة او هجوماً، إنما كان حادثٌ مؤسفًا.
ويتزامن وقت وقوع الحادث مع الوقت الذي عادت فيه السياحة إلي البلاد ، وذلك بعد ان مرت البلاد بعامين صعبين إثر جائحة كوفيد _١٩
