عربي وعالمي

التفاصيل الكاملة للأوضاع في غزة الآن

تعيش فلسطين قضيتها لأزلية او هي تحرير القدس المحتلة وحل الدولتين، ولكن تسعي إسرئيل دائما من خلال غارتها إلى قتل الفلسطنيين كان أخرها تنفذ عمليات عسكرية في قطاع غزة .

 

واغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس في غزة، تيسير الجعبري، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في “برج فلسطين” بحي الرمال.

 

وزعمت إسرائيل ن تلك العملية أنها تقصد بها حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس فقط، وليس حركة حماس، تلك المواجهات التى يشهدها قطاع غزة خلفت ضحايا وشهداء حيث بلغ عدد الشهداء في هذه الحرب 31، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 265 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.

 

 

الغارات الاسرئيلية لم تكن الاولى ولا الخيرة على قطاع غزة فمنذ انسحاب قوات الاحتلال من القطاع فى عام 2005، تنفذ اسرئيل عمليات عسكرية في القطاع من حين لآخر، بعضها تحول إلى حروب استمرت أسابيع وخلفت آلاف الشهداء.

 

 

إسرائيل اعترفت بإنها قتلت قياديا بارزا آخر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، و خالد منصور الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح.

 

وفي وقت مبكر الأحد، أكدت سرايا  القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل منصور.وكان منصور قد نجا في السابق من خمس محاولات اغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي الذي اتهمه بالتخطيط لعمليات مسلحة خارج غزة.

 

 

ويشهد قطاع غزة أعمال عنف هى الأخطر منذ التصعيد الاسرئيلي الذي استمر لـ 11 فى مايو 2021 والذى أدي إلى قتل  أكثر من 200 فلسطيني، حيث تستمر قوات الاحتلال فى استهدافها للفسلطنين حيث أن اسرئيل حذرت من أن العملية الحالية قد تستمر أسبوعا.

 

 

وإلى جانب الضربات الجوية على غزة، اعتقل حوالي 19 من أعضاء الجهاد الإسلامي في مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قالت إسرائيل.بحسب إسرائيل، التي قالت أيضا إن قواتها هاجمت شبكة أنفاق خاصة بالجهاد الإسلامي.

 

وأصبحت الحياة في غزة أصعب بكثير في الأسبوع الماضي، بعد أن أغلقت إسرائيل معابرها مع القطاع وسط مخاوف من أن حركة الجهاد الإسلامي سترد على اعتقال أحد قادتها في شمال الضفة الغربية.

محطة الكهرباء الوحيدة في غزة أغلقت يوم السبت لعدم تلقيها أي شحنات وقود.

وحثت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد – مؤكدة دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، مشيرة إلى قلق الولايات المتحدة بشأن التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة في أعقاب اعتقال إسرائيل للقيادي باسم السعدي، ليلة الإثنين، الذي قيل إنه يرأس حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

 

واعتقل السعدي في منطقة جنين في إطار سلسلة من عمليات الاعتقال المستمرة بعد موجة الهجمات التي شنها فلسطينيون خلفت 17 قتيلا إسرائيليا واثنين من الأوكرانيين. وكان من بين المهاجمين فلسطينيان من محافظة جنين.

وشنت اسرئيل قصفا على كل مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لحركة “الجهاد” في غزة، واعتبر الجيش الإسرائيلي أن قصفه جاء ردا على استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights