ترتبط حلاوة المولد بالاحتفال النبوي الشريف ، والكبير والصغير يأكلون حلوى المولد في هذه الأيام بإفراط وبكثرة دون النظر لما يحدث للجسم من آثار جانبية.
المكسرات الموجودة في حلوى المولد جيدة جدا، ولكن المشكلة تكمن في كمية السكر العالية الموجودة.
ويمكن تحديد الأضرار التي يسببها الإفراط في حلوى المولد في النقاط التالية:
– ارتفاع نسبة السكر في الدم.
– ارتفاع مستوى هرمون الإنسولين.
– تخزين الدهون.
– وقف عمليات الحرق.
– تعرض الجسم للإصابة بالالتهابات.
– زيادة الوزن والسمنة، وتتسبب في الإصابة بالأمراض التالية:
– ضعف المناعة.
– ارتفاع ضغط الدم.
– تكيس المبايض.
– الآم الركبة والظهر.
– الروماتيزم.
– تصلب الشرايين.
– أمراض القلب.
– أمراض الكلى
وننصح بضرورة تناول حلوى المولد باعتدال وتجنب تناولها طوال اليوم، ومن الأفضل تناولها في الصباح، وذلك نظرا لأن في فترة الصباح معدل الحرق أعلى من فترة المساء.
وذكر الدكتور حازم المصري أخصائي التغذية العلاجية بالمركز المصري البريطاني لدراسة السمنة ، النسبة الطبيعية التي يمكن أن يتناولها الإنسان غير المريض أو الذي يعاني أمراض عضوية من حلوى المولد، هي 100 جرام في اليوم.
أما مرضى السكر فنصحهم أخصائي التغذية العلاجية، بتناول كمية 40 جرامًا يوميًا فقط من حلوى المولد، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية سيئة.
