أطفالنا في خطر .. التفاصيل الكاملة لانتشار “تحدي كتم الأنفاس” في المدارس وبيان من “التيك توك”
اثار انتشار لعبة تحدي كتم الانفاس الخطيرة بين طلاب المدارس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الجدل خلال الأيام القليلة الماضية.
ورصد المجلس القومى للطفولة والأمومة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قيام بعض الطلاب فى عدد من المدارس بمحاكاة لعبة عبر أتطبيق التيك توك.
وأكد نائب وزير الصحة والسكان، ضرورة وجود تدخلات وقائية لمواجهة المخاطر دي بهدف حماية الأطفال من الإنترنت، ودعم الاستخدام الايجابى للانترنت والتقنيات الرقمية واستخدام أدوات تقنية للحد من المحتوى الضار على الإنترنت.
جدبر بالذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة أعلن عن وجود خدمة للدعم النفسي والمشورة الأسرية من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل، وناشد المواطنين بالتواصل مع الخط الساخن خط نجدة الطفل 16000 أو عبر تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.
كما أكد المجلس أنه من الممكن من خلال الخط تتلقى الدعم والمشورة في كيفية التعامل مع الأطفال وخاصة في سن المراهقة لأنها مرحلة مليئة بالتغيرات والاحتياجات اللي بيمر بيها الأطفال واللي بتحتاج للتعامل معها بأساليب علمية .
من جانب آخر نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، انتشار لعبة الاغماء على نطاق واسع بين الطلاب، وأكدت أنه تم رصد أعداد قليلة، وتم رصد حالات إغماء، و نفت الوزارة وجود اى حالات وفاة، وأن البيان اللي صدر من الوزارة بس هدفه التنبيه وأخذ الاحتياطات.
وطلبت وزارة التربية والتعليم من أولياء الأمور مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة فى تربية الطلاب.
أما تطبيق التيك توك فأصدر بيانا حول اللعبة جاء فيه:
إن هذا التحدي المقلق ليس ضمن المحتوى الرائج أو المقبول على منصتنا، وينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بنا، لذلك فمثل هذا النوع من المحتوى محظور على تيك توك، وإذا صادف وجوده فسنقوم بإزالته فورا، سلامة مجتمعنا هي أولويتنا القصوى وسنظل ملتزمون بضمان أن تيك توك مساحة آمنة وإيجابية للجميع”.
الدكتور إبراهيم رضا، استشاري الأمراض الصدرية وكبير أطباء الصدر بوزارة الصحة أكد أن الناتج عن ممارسة لعبة كتم الأنفس بين الطلاب، هو إصابة اللاعب بنقص حاد في نسبة الأكسجين بالدم، وزيادة حادة بنسبة ثاني أكسيد الكربون بالدم، وهذا يؤثر على خلايا المخ والقلب أيضًا، ودائمًا هذه الأعراض تدخل صاحبها في غيبوبة فورية، فهذه الأعراض إحتملاتها تتضاعف لأي طفل مصاب بأمراض الصدر والحساسية ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة على الفور.