“شفته واتكلمت معاه بعد سنة” .. طبيبة تروي واقعة صادمة مع زميلها المتوفي
أثارت طبيبة صيدلانية تدعى ريهام محسن حالة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد منشور لها أكدت من خلاله أن صديقها الدكتور أحمد عبدالسلام، الباحث بـ المركز القومي للبحوث، عاد من الموت وتحدثت معه وشاهدته أيضا، مشيرة أنه “متوفي منذ عام تقريبا”.
وقالت الدكتورة ريهام عبر منشورها على الفيسبوك: “أنا د. ريهام محسن، لقد تخرجت في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة ثم حصلت علي الماجستير والدكتوراه من جامعة جرينتش بإنجلترا في استخدام جزيئات النانو الذكية في التطبيقات الطبية ثم ماجستير في التعليم العالي من نفس الجامعة”.
وأضافت ريهام محسن: “أتشرف حاليا بالعمل كأحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التكنولوجيا الحيوية بـ جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)”.
وتابعت: “أكتب بخصوص د. أحمد عبدالسلام، الباحث بالمركز القومي للبحوث، والذي تعرض لواقعة غريبة جدا، أنا أعلم أنها غريبة جدا، لكن هذا لا يعني أنها غير حقيقية”.
وأشارت ريهام محسن: ” د. أحمد باحث وعالم متميز ورياضي ومدرب معروف، يشهد الجميع بعلمه وخلقه وتميزه الرياضي، أعمل مع د. أحمد في أبحاث مشتركة بحكم أنني باحثة وأكاديمية لكنني أعلم أن له مشاريع بحثية أخري في مجالات حيوية وهامة، وفي 25 يناير 2021، تلقي أهل وأصدقاء د. أحمد (شهرته في الجيم بيسو) نبأ وفاته في الجيم”.
واختتمت ريهام، قائلة: “حزن الجميع علي د. أحمد كثيرا بما فيهم أنا وكان عندي شكوك أن يكون هناك جريمة وراء هذه الحادثة الغريبة، لكن لم يكن عندي دليل، حتي حدثت المفاجأة الكبرى! لقد تواصل معي د. أحمد، هو على قيد الحياة”.
من جانبه تواصل “صدى البلد” مع الدكتورة ريهام محسن صديقة الطبيب المتوفي د. أحمد عبدالسلام وقالت إنها كانت تعمل مع الدكتور أحمد في الكثير من الأبحاث قبل وفاتة ولمدة سنوات، موضحة أنهم “كانوا أصدقاء عمل وتربطهم علاقة صداقة قوية بحكم تعاونهم في الكثير من الأبحاث”.
وأكدت محسن، أن الدكتور أحمد عبدالسلام كان يحب ممارسة الرياضة ولذلك كان يعمل بصالة جيم، وتلقت خبر وفاته يوم 25 يناير 2021، الأمر الذي “جعلها تشعر بصدمة شديدة على فراق صديقها”.
وأضافت إن صالة الجيم كانت لا تحتوي على كاميرات مراقبة، لكي تكشف عن طريقة وفاة صديقها، وبالأخص بعد تضارب أقاويل شهود العيان على واقعة الوفاة، فمنهم من قال إن الطبيب كان يمارس التمارين وسقط فجأة على الأرض، وكان هناك طبيب بالصدفة يمارس الرياضة بالجيم وهو من أعلن خبر وفاة صديقها، الأمر الذي “جعل سيارة الإسعاف تتركه وتغادر -على حد قولها”.
وتابعت: “بعد ذلك قامت أسرة الدكتور أحمد بأخذ الجثمان، وتم تكفينة ودفنه بمقابر العائلة، وهذا أمر طبيعي، ولكن الغير طبيعي إني فوجئت بمحادثات من حساب لا اعرفه يؤكد لي أنه الدكتور أحمد صديقي المتوفي”.
وأردفت: “في البداية لم أصدق حتى تحدث معي فيديو صوت وصورة، ورأيت وجهه في تلك المكالمة بكل وضوح، مما جعلني أشعر بالجنون وكأنه عاد من الموت، وتواصلت مع شقيقتة لكي تعلم حقيقة حياة شقيقها، وعندما أخبرتها أكدت للي أنها كانت تشعر بهذا ولكن كيف وهما من دفنوه بعد الإطلاع عليه والتأكد من أنه شقيقها”.
واختتمت ريهام محسن، أنها تواصلت مع الجهات الأمنية لكي تبلغهم بكل ما هو لديها من معلومات، وتكشف لهم تفاصيل المكالمة التي حدثت بينها وبين صديقها لكي تصل إلى الحقيقة.