علي الشرقاوي
نهى عبد الخالق
عقد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة اجتماعا تنسيقا مع السادة المديرين التنفيذيين للاندية ومراكز الشباب التى تحتوى على حمامات سباحة لبحث واتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير وسائل الامن والسلامة لاعضاء ورواد الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب والدكتور أحمد أبراهيم مدير ادارة الاداء الرياضى بالمديرية والدكتور أحمد حماد مدير عام الادارة العامة للشباب ,الاستاذ جلال مشعل عضو لجنة الاستثمار بالمدريرية ,الدكتور حسن الحاوى مدير وحدة الطب الرياضى .
اكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة خلال اجتماعه بالسادة المديرين التنفيذيين بالأندية ومراكز الشباب الالتزام بالاكواد الخاصة بالامن والسلامة الواردة من وزارة الشباب والرياضة وطبقا لتوجيهات معالى وزير الشباب والرياضة الاستاذ الدكتور اشرف صبحى والإلتزام بجميع الإشتراطات الواردة بالكود المصري لمكافحة الغرق ضمن مبادرة (مصر بلا غرقي) لتوفير كافة وسائل الامان للاعبين ورواد حمامات السباحة كما اكد سيادته على امكانية توفير ملف للحالة الصحية للاعبين قبل اداء التمرينات الخاصة بالسباحة والاطمئنان على الحالة البدنية للاعبين المترددين على حمامات السباحة وتوفير كافة الادوات والاسعافات الاولية بأماكن وجود اللاعبين لاستخدامها فى حالة الضرورة والحاجة اليها لتوفير الاسعافات الاوليه اللازمة اذا لزم الامر .
كما أكد سيادته على ضرورة متابعة التعليمات والاشتراطات من قبل المستثمرين، والتي من بينها ضرورة توافر المنقذين المدربين والمؤهلين للقيام بمهام تأمين سلامة المترددين على حمامات السباحة، وكذلك توافر عوامل الإنقاذ، ومخاطبة مديرية الصحة لمتابعة سلامة مياه حمامات السباحة، وفقاً للمقاييس المتعارف عليها في هذا الشأن .
وفى اطار بحث سبل التعاون مابين الهيئات الشبابية والرياضية مع وحدة الطب الرياضى وجه الدكتور محمود عبد العظيم السادة المديرين التنفيذيين بالتعاون مع وحدة الطب الرياضى فى حال الحاجة الى الكشف الطبى على جميع اللاعبين وشهادات اللياقة البدنية كونها جهه تخصصية تابعة لمديرية الشباب والرياضة مما يعود بالنفع على كلا الجهتين فى اطار التسويق لوحدة الطب الرياضى واستغلال كافة الموارد المتاحة والتشبيك ما بين جهات المديرية المختلفة لتحقيق اقصى استفادة من الخدمات المقدمة للسادة اعضاء الاندية الرياضية ومراكز الشباب.
