الإعلام التربوي بنوعية الزقازيق ينظم مؤتمره العلمي السنوي بعنوان (الإعلام والتغيرات المناخية)مُزامناً لمؤتمر المناخ Cop27
محمد الجريتلي
تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق و الدكتور عاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب و الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق والدكتور أكمل شوقي وكيل الكلية للدراسات العليا و البحوث و الدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتورة نادية محمد عبدالحافظ رئيس قسم الإعلام التربوي ؛ نظم قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق مؤتمره العلمي السنوي الثاني بعنوان ( الإعلام والتغيرات المناخية) و ذلك يوم الإثنين الموافق ٢١ / ١١ / ٢٠٢٢ م بقاعة تحيا مصر بالمبني الجديد في تمام الساعة العاشرة صباحاً .
إستضاف المؤتمر عدداً من السادة الإعلاميين والمتخصيين في المجال الإعلامي والبيئي عبر محاور جلساته الأربعة وعلي رأسهم فايز الكيلاني رئيس مؤسسة شباب الإعلاميين واستعرض كلمته بالجلسة الأولي عن دور الإعلام في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية ، وحاور بالجلسة الثانية الدكتور أشرف يونس مخرج أول تليفزيون القناة دور التليفزيون في التوعية بالمتغيرات المناخية ، وبالجلسة الثالثة و أميرة إبراهيم مدير تحرير أخبار اليوم وناقشت الجلسة الصحافة والتغيرات المناخية ، أما عن آخر جلسات الملتقي حاور بها اسمر طلعت باحث بيئي بجهاز شئون البيئة بالشرقية حول البيئة وتأثيرها علي التغيرات المناخية، وإختتم الملتقي فاعلياته بمجموعة من التوصيات وتوزيع الشهادات والدروع.
سعي المؤتمر أن يكون لقاءاً موزاياً لمؤنمر المناخ cop27 للتوعية وتسليط الضوء علي التغيرات المناخية حيث هدف إلى الخروج بنتائج وتوصيات موضوعية شاملة وطموحة ومستندة إلى قواعد تتناسب مع التحدي القائم على النواحي العلمية مسترشدة بالمبادئ التي تستند إلى الإتفاقيات والقرارات والتعهدات والإلتزامات لزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها، وفرصة للإنخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في الحوار لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى العلم ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ.