كتب/ محمد حسن
يهب الله أصواتا جميلة لبعض خلقه ويعطيهم من مزامير ال داوود ليطربوا الأذان بجمال أصواتهم وحوارنا اليوم مع المنشدة الملقبة بلحن السماء هند الجيار
هي هند محمد حسن عبدالمطلب تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما وهي إبنة محافظة الإسماعيلية
هي الأن طالبة بالفرقة الرابعة كلية التمريض جامعة أسوان ولكن سؤال لمنشدتنا هل ستعالجين مرضاكي بصوتك الملائكي؟
تمتلك صوتا قويا في موهبة الإنشاد الديني بدأت موهبتها وهي في عمر الست سنوات وكانت بدايتها فى الاذاعة المدرسية
شاركت في الحفلات المدرسية كأقوي وأجمل صوت وحصلت علي شهادات تكريم
كما أنها شاركت في الحفلات الجامعية
كما انضمت لفريق نسيم الوصل
واجهت الكثير من المصاعب أثناء التدريبات المستمرة كقصر النفس وغيرها ولكنها تخطتها بالتدريبات وإستماع أناشيد جديدة ومختلفة
كما أنها صرحت قائلة أنها واجهت كلام المنتقدين بعدم التركيز فيه وقالت لا تجعله يؤثر فيك
وذكرت أنها واجهت المصاعب بالصبر والتعلم والإصرار
أهم الداعمين لها في مجال الإنشاد هم أهلها وزملائها بفريق نسيم الوصل
وتحدثت عن أمنيتها قائلة أريد أن أصل بإنشادي لأكبر شكل ممكن كما أنني أطمح أن أصل لمكان مرموق في طريق المنشدين
وقالت عن الإنشاد الديني أنه من أحسن أنواع الفن لأنه يرتقي بأرواحنا كما أنه من خلاله ننشر السيرة النبوية
ووجهت المنشدة هند الجيار حديثها لمن يمتلك موهبة قائلة لابد من السعي نحو نجاحك في موهبتك مهما كلفك الأمر وأنه لا تيأس مهما فشلت وتحاول مرة وأخري فالنجاح ليس من أول مرة.
