حوادث

“سبوني أتشاهد” .. اعترافات صادمة للمتهمة بقتل والدتها .. ونشر صور المتهمين

ننشر اعترافات المتهمين في قضية مقتل داليا الحوشي مشرفة عمال النظافة بمستشفى الحياة في بورفؤاد، على يد ابنتها وعشيقها في منزلها.

 

 

المتهم “حسين.م.ف” 14 عاما، خطط لإقامة صداقة مع “نورهان” المتهمة لإعجابه بها منذ فترة ليست بالقليلة بعد رؤيتها كثيرا في منطقة سكنه حتى اكتشف أنها تسكن بالقرب منه فظل يعاكسها أثناء مرورها بالشارع، حتى راودته حيله للتقرب منها وهي أن يفتعل مشكلات متكررة مع شقيقها وهو ما نفذه بالفعل.

 

 

وكثف المتهم مشاجراته مع نجل المجني عليها أمام العقار محل سكنهم من أجل تدخل شقيقته لتخليص شقيقها منه، وظل يترقب الفرصة للوصول للفتاة وبالفعل نجح في الحصول على رقم الهاتف الخاص بنورهان في إحدى المشاكل مع شقيقها مقابل أن يترك شقيقها ولم يتشاجر معه مرة أخرى من أجلها.

 

 

منذ استجابة “نورهان” لملاحقته لها والحصول على رقم هاتفها ظل يتواصل معها هاتفيا ويتبادلا الرسائل عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، حتى اعترف كلا منهما للأخر بحبه، ولكنها لم تكن مخطوبة في ذلك التوقيت.

 

 

 

المتهمة “نورهان.خ” كشفت عن تفاصيل لقائها الأول بالمتهم “حسين”، حيث صعد إلى منزلها بحجة سؤاله عن شقيقها الذي كان يفتعل معه أزمات متكرره وذلك بعد ارتباط المتهمين عاطفيا، وأبلغته أن شقيقها غير متواجد بالمنزل ووالدتها في عملها وطالبته بالانصراف سريعا قبل رؤية أحد له إلا أنه وضع قدمه أمام الباب ومنعها من غلق الباب أمامه فأدخلته منزلها قبل رؤية أحد له أمام شقتها، وطلب منها أن تعد له قهوة وسينصرف فورا، وتوجهت للمطبخ لإعداد القهوة التي طلبها، وأثناء تناولها طلب منها أن يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص بها في شئ مهم، فتركته جالسا على الحاسب الآلي، وتوجهت إلى دورة المياة للاستحمام نظرا لارتباطها بمشوار خارج المنزل، وفوجئت به يقتحم عليها “الحمام” وأقام معها علاقة جنسية كاملة نتج عنها فض غشاء بكارتها

 

 

 

 

منذ ذلك الحين تكرر اللقاء بين المتهمين في منزل الفتاة أثناء عدم وجود والدتها في المنزل خاصة أن مواعيد عمل المجني عليها بالمستشفى معلومة لدى أبنائها، وظل يعاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات، ومنذ فترة تقدم عريس لنورهان لخطبتها ووافقت والدتها عليه وبالفعل تمت الخطوبة ولكنها ظلت تمارس العلاقة الجنسية مع المتهم.

 

 

 

المجني عليها والدة الفتاة ضبطت نجلتها في أحضان عشيقها يوم الاثنين السابق على واقعة القتل بـ3 أيام حين دخلت منزلها في موعد مغاير لمواعيد عودتها فوجدت ابنتها في أحضان جارها “حسين” داخل غرفة النوم، فثارت وطردته من المنزل وظلت تضرب في ابنتها وأخذت هاتفها.

 

 

 

اليوم التالي لضبطهم من قبل الأم في غرفة النوم ذهبت “نورهان” إلى كليتها التي تدرس بها وهي كلية الأداب بجامعة بورسعيد وتواصلت مع المتهم “حسين” هاتفيا من هاتف آخر وطلب منها أن تخبره بموعد تواجد والدتها في المنزل بمفردهم لتهديدها لعدم فضحهم.

 

 

 

يوم الجريمة الأربعاء الماضي كانت نورهان جالسه مع والدتها في المنزل بمفردهم فاتصلت بعشيقها وأخبرته بوجودها طبقا للاتفاق المبرم بينهم، فأحضر “شومة” و”شاكوش”، ودخل المنزل أثناء تواجد الأم داخل دورة المياة وأثناء خروجها متجهه إلى غرفتها تلقت ضربة بالشومة على رأسها من المتهم وطعنها بكأس زجاجي عدة طعنات في رقبتها فرددت قائلة “سبوني أتشاهد” فصرخت “نورهان” وطالبته بتركها وعدم قتلها، فرد عليها قائلا: “مدام شافتني لازم تموت” وطالبها بالخروج من الغرفة وتنتظر بالخارج حتى ينتهي.

 

 

 

بالفعل أنهى “حسين” حياة والدة نورهان بذبحها من رقبتها ثم هشم رأسها بالشاكوش ثم إحضروا ماء مغلى وبدأ يسكبه على المجني عليها ليتأكد من موتها.

 

 

المتهم “حسين” كان يرتدى “تيشيرت” لكنه تلطخ بالدماء فوضعه في كيس بلاستيكي أسود اللون ووضع معه الشاكوش والشومة والكأس المكسور، وهاتف المجني عليها، وخرج من المنزل، لإلقاءه بعيدا، ولكنه وضعها بمنطقة مجاورة للعمارات القاطنين بها بشكل مؤقت ليتخلص من الجثة، ثم حاولوا وضع جثتها في “شوال” لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

 

 

المتهمة “نورهان” اتصلت بشقيقيها واخبرتهما أنها تلقت إتصالا هاتفيا من شخص مجهول يفيد بسقوط والدتهما مغشيا عليها بمحل عملها مستشفى الحياة، وطالبتهم أن يسبقوها إلى المستشفى حتى تأتي وبالفعل ذهبت إلى المستشفى بعد حوالي ساعة إلا ربع تقريبا من وصول شقيقها إلى المستشفى بحثا عن والدتهم ولم يجدوها وظلوا يبحثوا عنها فى مستشفيات بورسعيد عن طريق الاستعلام بالهاتف بمساعدة زميلة المجني عليها.

 

 

 

المتهمة وشقيقيها عادوا إلى المنزل ولكنهم لم يدخلوا للشقة بحجة أن “نورهان” تركت المفتاح بالداخل بحجة أنها نزلت ولم تكن في كامل تركيزها، وظلوا منتظرين والدهم الذي كان على علم بأن والدتهم تعرضت للإغماء ويبحثون عنها وعائد في الطريق للمنزل، وفور فتح والدهم الشقة وجدوا المجني عليها غارقة في الدماء على الأرض فاحتضنها الزوج وظل يبكي وأخطر الشرطة، التى انتقلت على الفور لمحل الواقعة.

 

 

 

فريق البحث الجنائي انتقل إلى مسرح الجريمة وبدأ في تجميع البيانات وحصر المناطق المجاورة، للعماره فوجدوا الشنطة السوداء في نفس نطاق الحي، التي يوجد بها أدوات الجريمة، ومعهم تيشيرت ملطخ بالدماء، وتم عرض التيشرت على أبناء المجني عليها فاخبرهم نجلها الأكبر الذى نشبت بينه وبين المتهم صداقة بعد إنهاء الخلافات بينهم، أن هذا القميص لجاره ويدعى “حسين” وعلى الفور تم إلقاء القبض عليه واستدعائه للتحقيق.

 

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights