ردا على تصريحات البعض بكفالة الطفل شنودة .. فيلم محروق ويرسخ للعنصريةو الطائفية
قال المهندس “نادر صبحي سليمان” ، مؤسس و مسؤول حركة” شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس” ، أن التصريحات التي خرجت أمس بشأن كفالة الطفل “شنودة” من بعض الاشخاص ما هى الا فتيل لاشعال فتنة طائفية و ترسخ للعنصرية و الطائفية و كل الغرض منها هو التصيد في المياه العكرة و التقاط المشهد و خطف الانظار .
وأضاف انه مع العلم ان قرار وزارة التضامن الاجتماعي بشأن الطفل شنودة بالاخص كان “اي كفالة من شخص مسلم للطفل شنودة سوف يشعل الازمة و يعوق المشكله و يزيدها تعقيدا “.
وأكد أن الطفل شنودة لا يبت في امره غير الدولة و رجال الدين وأن فتوى الازهر الشريف بشأن هذ الازمة كان رد فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ردا فاصلا و قاطعا ولا يحتاج الي تشكيك بعودة الطفل الي اسرتة و كان الرد رسميا موقع من فضيلة الامام و مختوم بختم مشيخة الازهر الشريف و لكن التصيد في المياة العكرة مرفوض و الصعود و التلميع علي اكتاف الاقباط بغرض الظهور في اللقطة ما هو الا فيلم محروق و يؤكد علي العنصرية .
وردا علي عدم احترام عقولنا كيف تذهب ام الطفل شنودة لزيارتة في منزل السيدة الكفيلة !؟ فقط بهدف التقاط الصور و تظهر الام الكفيلة باللقطة و يستمر المشهد الردىء لاجل الظهور و التسلق علي الاكتاف .
وصرح أن الطفل شنودة مسيحي الديانة و ابن للسيدة التي ربته و الكفالة مرفوضة شكلا و موضوعا فنحن في دولة و لسنا في شبه دولة يحكمنا رئيس و قانون و قضاء و رجال دين قادرين ان يعيدوا الحقوق الي اصحابها و القضية لم تنتهي بعد و هناك اجراءات قانونية قادمة سوف تحسم الامر و تعيد الحقوق الي زويها. .