مقالاتسلايدر

إسراء معوض تكتب .. الخاصة الملكية “..بساتين الإسماعيلية بين الماضي والحاضر

فى محافظه الشرقية وبالتحديد فى مركز بلبيس قرية من الخيال فى الواقع .. قرية بساتين الإسماعيلية اختصها الملك فاروق استراحة له لما وجده فيها من جمال وطبيعة خلابة وراحة نفسية تشعر بها عند دخولك هذه القرية.

 

قام ببناء الاستراحة الخاصه به وحديقة بها الكثير من النباتات النادره ومسجد سماه بالجامع الكبير بنى على التراث الملكى المميز واختلفت الآراء حول من هو الذى بناه هل الملك فؤاد الاول واكمله الملك فاروق ام الخديوى عباس حلمى الثانى وعلى ذالك فإن الرأى الأرجح أنه الملك فاروق الذى حكم مصر من 1936-1952.

 

 

 

كان الملك فاروق هو السبب الرئيسى لإعطاء بساتين الاسماعيليه مكانتها التى هى عليها الآن لما اقامه على أرضها من اجتماعات مهمه مثل اجتماع تأسيس جامعه الدول العربيه أعطت هذه الأحداث فى وقتها اهميه كبيره لهذا المكان مما جعل الفنانين فى ذالك العصر يعتبرونه مكان مهم جدا لتصوير اهم مشاهد أفلامهم ومن أهم هؤلاء الفنانين احمد رمزى وعبد الحليم حافظ وشاديه التى ولدت على أرضها وعاشت فيها بضع سنين قبل الانتقال الى القاهره مع والدها التى كان يعمل مهندسا زراعيا فى حدائق الملك فاروق فتلالات القريه فى هذا العصر برونق لم تراه فى باقى العصور حيث أصبحت مزارا فى الاعياد والمناسبات واعتمدها البعض كمان رئيسى لاقامه احتفال شم النسيم بحدائقها كانت تأتى الأفواج من جميع الاماكن المجاوره لها مما أعطى اهميه للمكان البعض يذكر أيضا أنه فى وقت كانت مكان معتمد لشركات الادويه لأخذ العقاقير من الاعشاب النادره الموجوده فى حدائقها
الان …..ماذا أصبح بها
بقى الجامع الكبير للصلاه واقامه صلوات الاعياد واستراحة الملك أصبحت مكان خالى بعد أن كان مزارا سياحيا وأما الحديقه فلم يوجد بها ورقه خضراء واحده وأما شم النسيم لم ياتى أحد بعد ….
وبقيت البساتين اسم للقريه ولكن بدون بساتين ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights