المتحف المصري الكبير: استعدادات مكثفة لافتتاح عالمي
تتجه أنظار العالم بأسره نحو مصر، حيث تشهد الاستعدادات لـ افتتاح المتحف المصري الكبير زخمًا غير مسبوق. هذا الصرح الحضاري العظيم، الذي يعد أكبر متاحف الآثار في العالم، يترقبه ملايين الزوار والمهتمين بالتاريخ المصري القديم. وتؤكد التقارير أن المنطقة المحيطة بالمتحف تشهد حركة تجهيزات دؤوبة على مدار الساعة في جميع القطاعات، لضمان خروج الحدث في أبهى صورة تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية.
ممشى سياحي فريد يربط المتحف بمنطقة الأهرامات
من أبرز المشروعات التي تجري على قدم وساق، هو إنشاء ممشى سياحي الأهرامات الجديد، الذي يربط مباشرة بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات وأبو الهول. يمتد هذا الممشى لمسافة 1.2 كيلومتر وبعرض 26 مترًا، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين أصالة الطابع المعماري المصري القديم، المستوحى من الأحجار التاريخية، وبين الحداثة الهندسية التي توفر للزوار تجربة متكاملة وممتعة.
سيتمكن الزوار من الاستمتاع بهذا الممشى سيرًا على الأقدام، أو عبر عربات الجولف السياحية المخصصة، مما يتيح لهم الانتقال بسلاسة بين أحد أعظم المتاحف في العالم وأحد عجائب الدنيا السبع.
تطوير شامل للبنية التحتية والطرق المؤدية إلى المتحف
لضمان تجربة وصول مريحة ومميزة للزوار، نفذت الدولة المصرية خطة تطوير الطرق للمتحف المصري الكبير، شملت رفع كفاءة جميع المحاور والطرق الرئيسية المؤدية إليه. من هذه الطرق: الطريق الدائري الجنوبي، وطريق الفيوم، وطريق مصر إسكندرية الصحراوي. وقد تم الانتهاء من أعمال الرصف والتشجير والدهانات وتجميل الواجهات المحيطة، بما يعكس الوجه الحضاري والتاريخي للمنطقة.
لم تقتصر أعمال التطوير على الطرق فحسب، بل شملت أيضًا تثبيت لافتات فرعونية تجسد رموز الحضارة المصرية القديمة، لتغمر الزوار بالأجواء التاريخية فور وصولهم. هذا الاهتمام بالتفاصيل يؤكد حرص مصر على أن يكون افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا استثنائيًا، يعزز من مكانتها كوجهة سياحية رائدة.
الدليل نيوز عشان البلد والناس
لتبقى على اطلاع دائم بآخر المستجدات والتطورات في جميع المجالات، ندعوك للانضمام إلى مجتمعنا.
