رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحية: جئنا شرم الشيخ لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.. وموقف إسرائيل يقوض الجهود

أكد الدكتور خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض، أن الوفد جاء إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء مفاوضات “مسؤولة وجادة” بهدف وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة بشكل نهائي، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال المساعدات، وإتمام صفقة تبادل شاملة للأسرى والمحتجزين. جاء ذلك في تصريحات حصرية من شرم الشيخ، حيث شدد الحية على أن الوفد يحمل آلام وطموحات الشعب الفلسطيني في الاستقرار والحرية وإقامة الدولة وتقرير المصير.
طموحات الشعب الفلسطيني ومطالب المفاوضات
وأوضح الدكتور خليل الحية أن وفد الحركة يحمل هموم وآلام وتضحيات الشعب الفلسطيني، الذي قدم شهداء ودمرت بيوته في حرب وصفها بـ “المجنونة” استمرت لعامين. وأضاف أن طموحات الشعب الفلسطيني تتمثل في الاستقرار، الحرية، إقامة الدولة، وتقرير المصير.
وفي إطار المفاوضات، أكد الحية أن هدفهم المباشر هو إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والتبادل الكامل للأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين (الأحياء والأموات)، مشيراً إلى أن ذلك يتم وفق “خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب” بالمناسبة.
انتقادات خليل الحية لموقف الاحتلال ودعوة لضمانات دولية
وانتقد الحية بشدة موقف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه “لا يلتزم بوعوده” وقد نكث اتفاقات سابقة، ذاكراً اتفاقي نوفمبر وديسمبر 2023، ويناير 2025. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل القتل والقصف وقطع المساعدات عن الشعب، خاصة في شمال قطاع غزة، حتى في ظل المفاوضات الجارية.
وشدد رئيس وفد حماس على الحاجة إلى “ضمانات حقيقية” من المجتمع الدولي، ومن الرئيس الأمريكي ترامب، ومن أمريكا والدول الراعية، لضمان وقف الحرب نهائيًا وعدم عودتها. وأكد جاهزية الوفد وإيجابيته الكاملة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب والانسحاب وتبادل الأسرى.
الموقف المصري والرؤية الشاملة للسلام
من جانبها، تتابع الدليل نيوز المفاوضات في شرم الشيخ، مؤكدة على تفاؤلها الحذر بإمكانية أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج إيجابية. ويؤكد الموقف المصري الواضح على ترحيبه بأي جهد يقود إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات لأبناء الشعب، وصفقة تبادل الرهائن والمحتجزين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وترى مصر أن هذه المفاوضات تهدف لوضع “خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب” موضع التطبيق، وتهدف إلى حل نهائي متفق عليه أمميًا وعربيًا ودوليًا، يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الدليل نيوز عشان البلد والناس
لتبقى على اطلاع دائم بآخر المستجدات والتطورات في جميع المجالات، ندعوك للانضمام إلى مجتمعنا.