أحمد موسى: “البرلمان قد يأتي بنواب لا يعرفون دوائرهم”
قدم الإعلامي أحمد موسى تحية خاصة لرجال الشرطة المصرية، مشيدًا بجهودهم المتواصلة في التعامل مع الشكاوى الخاصة بالمخالفات الانتخابية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد” مساء اليوم الإثنين، أن وزارة الداخلية تبذل مجهودًا ضخمًا للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذا الدور يعكس حرص الدولة على تطبيق القانون وضمان سير العملية الانتخابية بأعلى درجات الانضباط.
وخلال حديثه، أثار عدة تساؤلات مهمة حول النظام الانتخابي في مصر، مؤكداً أن الجمع بين نظامي القائمة والفردي قد يحمل إيجابيات وسلبيات يجب النظر إليها بجدية.
مخاوف من عدم تعبير بعض النواب عن المواطنين
أوضح أحمد موسى أن قانون القائمة قد يؤدي أحيانًا إلى وصول نواب إلى البرلمان لا يمتلكون اتصالًا حقيقيًا بدوائرهم الانتخابية، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن يأتي الصندوق بنائب “لا يعبّر عن المواطنين”.
وأضاف أن البرلمان المقبل قد يضم نوابًا ليست لديهم المعرفة الكافية بقضايا دوائرهم، وهو ما يتطلب مراجعة آليات اختيار المرشحين في القوائم لضمان تمثيل حقيقي للمواطنين.
هذه النقطة، بحسب موسى، تُلقي الضوء على أهمية تعزيز التواصل بين المرشح وناخبيه، وأن يكون معيار الكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين هو الأساس في الاختيار.
سلبيات النظام الانتخابي الحالي
وتناول أحمد موسى بعض السلبيات المرتبطة بالنظام الانتخابي في مصر، مؤكدًا أن المال السياسي ما زال يلعب دورًا مؤثرًا لدى بعض الدوائر، إضافة إلى العصبية والقبلية التي قد تؤثر بشكل سلبي على إرادة الناخبين.
وأشار إلى أن هذه الظواهر، رغم الجهود المبذولة للحد منها، يجب مواجهتها بتشريعات أقوى ورقابة أشمل لضمان منافسة عادلة تُفرز نوابًا قادرين على خدمة المواطن.
إشادة بدور الشرطة في ضبط المشهد الانتخابي
وأعرب موسى عن تقديره للجهود الأمنية في متابعة وتسجيل الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الانتخابية، مؤكدًا أن وزارة الداخلية أدت دورًا وطنيًا مشهودًا خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن الحزم والانضباط في التعامل مع العملية الانتخابية يسهمان في تعزيز ثقة المواطنين في النظام الديمقراطي.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
