الشرطة تتهم ستةَ مشتبهين و تُغلق تحقيق مقتل الممثلة التايلاندية نيدا تانغمو
ترجمة:آيه شعبان محمد
• “التهور” :هذا هو الاستنتاج الذي توصلَّت إليه الشرطة، عمّا تسبب في وفاة الممثلة التايلاندية “نيدا تانغمو باتشرفيرابونج” التي سقطت من قارب، و غرقت في نهر “تشاو فرايا”، في نونثابوري شمال مقاطعة بانكوك، في الليلة الرابعة و العشرين من شهر فبراير .
• قدمت الشرطة ملخص تحقيقاتها التي استمرت لأشهُرٍ، و أعلنت اتهامات ضد المشتبه بهم، فيما بينهم الأشخاص الخمسة، الذي كانوا معها على متن القارب، في تلك الليلة، و ذلك قبل تقديم تقريرهم جنبًا إلى جنب، مع صناديق الأدلة التي تمَّ جمعها إلى النيابة العامة؛ لاتخاذ إجراءات الاتّهام .
• صرح الفريقُ “جرابات فومجيت” عن رضا المحققين عن الأدلة و شهادات الشهود، قائلًا: إنه لا حاجة لمزيد من التحقيق، و ذلك يوم الثلاثاء، في المؤتمر الصحفي، في مقر الشرطة الإقليمية، في مقاطعة 1 ، في بانكوك . و وفقًا لتقريرهم أكدّت الشرطة على سقوط تانغمو من كوثل الزورق البخاري السريع، و ذلك في تمام الساعة العاشرة و أربعٍ و ثلاثين دقيقة ليلًا .
• أوضح فومجيت أن المحققين استنتجوا أنه بعد دخول تانغمو النهر، سحبتها قوة الشفط، التي و لّدها المحرك الخارجي إلى أسفل، نحو المروحة؛ مما أدى إلى تمزيق جسدها، مما أسفر عن جرحها ستة و عشرين جرحًا، بما في ذلك، جرح كبير داخل فخذها الأيمن .
• أوضحت جولتان من التشريح، أن تانغمو قد ماتت غرقًا، و لم يتم العثور على أي مخدرات أو مواد أخرى في جسدها، مما أسفر عن عجزها .
• و علاوة على ذلك، خلصت الشرطة في النهاية، أن عدم وجود شهود جعل مستحيلا إثبات ما إذا كان المشتبه بهم المعروف باسم “ساندا” قد أخبر الحقيقة، عندما ادّعى أنها سقطت من كوثل القارب، أثناء قضاء حاجتها. و مع ذلك، صدقت الشرطة المشتبه بهم الآخرين، عندما اعترفوا، أنهم كانوا على دراية بذهابها إلى الجزء الخلفي، ثُم اختفت، كما أنهم زعموا أنهم لم يطلعوا على الحادث بأنفسهم.
• وخلال التحقيق المطول ، الذي امتد إلى شهرين ، استجوب المحققون مائةً و أربعة و عشرين شاهدًا ، وفحصوا ثمانيةً و ثمانين دليلًا ، وراجعوا مائتي مقطع فيديو ، وجمعوا ألفين و مائين و تسعٍ و أربعين وثيقةٍ ، قدموها في ملف من ثمانية ملفات كبيرة إلى النيابة العامة أمس. وفقًا لقائد شرطة نونثابوري، الجنرال بيسان وونغواتشارامونغكول ، كان هذا دليلًا كافيًا لتوجيه اتهامات ضد المشتبه بهم الستة، وإنهاء مرحلة التحقيق في القضية.
• وعقب المؤتمر الصحفي أمس ، أعربت والدة الفنانة بانيدا سيريوثانيوثين، عن ارتياحها لما توصل إليه التحقيق، وما نتج عنه من اتهامات جنائية ضد المتهمين الستة. قالت إنها سترفع دعوى مدنية لمقاضاتهم بأكثر من 30 مليون بات كتعويض، بعد وفاة ابنتها تانغمو. علاوة على ذلك ، بعد انتهاء التحقيق ، كانت ستتصل بقس ابنتها المسيحي بشأن حرق الجثة.