أثار الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي، الجدل من جديد بعدما رفض المشاركة في مباراة فريقه المقبلة أمام مونبلييه، ضمن منافسات الجولة 34 والأخيرة من بطولة الدوري الفرنسي.
ومن المقرر أن يلتقي نانت أمام مونبييله، يوم السبت المقبل 15 مايو، حيث سيتم تخصيص هذه الجولة من قبل رابطة الدوري الفرنسي لدعم “المثلية”، وهو ما يرفضه مصطفى محمد.
وأكدت إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، أن اللاعب المصري اتخذ قرارًا حاسمًا بعدم خوض المباراة، اعتراضًا على حملة دعم المثلية التي تُقام سنويًا في ختام الدوري الفرنسي.
وتُعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يمتنع فيها اللاعب المصري عن المشاركة خلال هذه المناسبة، وهو ما يلفت الأنظار مجددًا إلى موقفه الثابت من هذه الحملات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أوضح المدير الفني لفريق نانت، أنطوان كومباريه، أن مصطفى محمد “يعاني من انزعاج عضلي طفيف”، في محاولة لتبرير غيابه عن لقاء الجولة الأخيرة، وهو ما اعتبره البعض تغطية دبلوماسية للموقف الواضح الذي أعلنه اللاعب سابقًا.
وكان مهاجم منتخب مصر قد أثار الجدل العام الماضي أيضًا بعد تغيبه عن مباراة مماثلة بسبب الحملة ذاتها، مؤكدًا في تصريحات سابقة احترامه للجميع، لكنه يتمسك بقناعاته الشخصية والدينية التي تمنعه من دعم مثل هذه المبادرات.
وعلى المستوى الفني، شارك مصطفى محمد في 32 مباراة خلال الموسم الحالي في مختلف البطولات مع نادي نانت، وتمكن من تسجيل 6 أهداف وصناعة هدف وحيد.
ويخوض نانت مباراته الأخيرة في الدوري الفرنسي وسط حسابات معقدة للهروب من الهبوط، حيث يحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن لوهافر السادس عشر، وثلاث نقاط عن سانت إيتيان صاحب المركز السابع عشر، حيث تُعد هذه المباراة حاسمة لمصير النادي في الموسم المقبل.
إقرأ ايضا:
حقيقة زيادة عدد الأندية بـ دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
