في اليوم العالمي للشاي.. المرأة تتصدر مشهد “مزاج العالم” من المزرعة إلى الفنجان

يحتفل العالم اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، بـ اليوم العالمي للشاي، أحد أكثر المشروبات استهلاكًا على كوكب الأرض بعد الماء، في مناسبة تسلط الضوء على أهمية الشاي ثقافيًا، اقتصاديًا، وصحيًا، بالإضافة إلى دوره في مكافحة الفقر والجوع وتحقيق التنمية المستدامة في العديد من دول العالم.
وبحسب الأمم المتحدة، يعود أصل استهلاك الشاي إلى أكثر من 5000 عام، ويُعد اليوم مصدر رزق أساسي لملايين الأسر، خاصة في البلدان النامية، لما له من عائدات تصدير كبيرة وفرص عمل واسعة في المناطق الريفية.
اليوم العالمي للشاي
المرأة في قلب صناعة الشاي
في نسخة هذا العام من الاحتفال، ركزت الأمم المتحدة على تمكين المرأة في قطاع الشاي، واعتبرت أن دعم المرأة في سلسلة إنتاجه من الزراعة إلى الفنجان، هو مفتاح لتحقيق استدامة حقيقية تحمي هذا القطاع الحيوي في وجه التغيرات المناخية.
كما دعت المنظمة إلى تعزيز الطلب المحلي والعالمي على الشاي، خصوصًا في البلدان المنتجة حيث لا يزال معدل استهلاك الفرد منخفضًا، مع التأكيد على أهمية إدماج تحديات المناخ في استراتيجيات إنتاجه.
لماذا يحتفل العالم بالشاي في 21 مايو؟
أعلنت الأمم المتحدة في عام 2019 اعتماد يوم 21 مايو من كل عام للاحتفال بـ اليوم العالمي للشاي، وقادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أولى فعالياته العالمية. وتهدف المناسبة إلى التوعية بتاريخ الشاي العريق وأهميته الاقتصادية والثقافية والصحية.
اليوم العالمي للشاي
الشاي في مصر.. أكثر من مشروب
تُعد مصر من أكبر الدول المستهلكة للشاي عالميًا، بعد روسيا والولايات المتحدة، ويتميز الشاي المصري بطابعه الخاص؛ فهو جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والاجتماعية للمصريين. يُقدَّم في المناسبات السعيدة والحزينة، ويُعد رمزًا للضيافة والونس وجلسات الحكي.
من الشاي الأسود إلى الشاي الأخضر، ومرورًا بالنكهات التقليدية مثل النعناع والليمون، يشكّل الشاي عنصرًا أساسيًا في المائدة المصرية اليومية، ومصدرًا دائمًا لتحسين المزاج.
إقرأ أيضا:
بعد الطلاق.. فيديو نادر لـ أحمد السقا يروي فيه كواليس زواجه من مها الصغير