“الشباب والرياضة” تكشف تفاصيل واقعة منتخب تنس الطاولة.. وتحقيق عاجل من ثلاث جهات
كشف محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، تفاصيل جديدة حول الأزمة التي اندلعت بين اثنين من لاعبي منتخب مصر لتنس الطاولة خلال مشاركته في بطولة أفريقيا الأخيرة، مؤكداً أن الوزارة تتابع التحقيقات بدقة لضمان الشفافية وحماية مصلحة المنتخب الوطني.
وقال الشاذلي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة “صدى البلد”، إن الوزير أجرى اتصالاً هاتفياً باللاعبين قبل المباراة النهائية للبطولة، هنّأهم خلاله بالفوز باللقب القاري، وحرص على احتواء الأزمة حتى لا تؤثر سلباً على مشوار المنتخب، خاصة أن الواقعة جاءت في وقت حساس بعد تحقيق إنجاز قاري مهم لمصر.
ثلاث جهات تحقيق تبحث الواقعة
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن التحقيقات لم تقتصر على اتحاد تنس الطاولة، بل تم إحالة اللاعبين عمر عصر ومحمود أشرف حلمي إلى التحقيق أمام ثلاث جهات مختلفة: اتحاد تنس الطاولة، اللجنة الأولمبية المصرية، ولجنة القيم وضبط الأداء الرياضي والحوكمة.
وأضاف أن تشكيل لجنة القيم جاء لضمان الحياد الكامل في التحقيق، خصوصاً أن أحد طرفي الأزمة هو نجل رئيس اتحاد تنس الطاولة، وهو ما يستدعي التحقق من كافة الملابسات لتجنب أي تضارب في المصالح.
جدل حول اختيار اللاعبين وسفر البعثة
وتابع الشاذلي أن الأزمة لم تتوقف عند حدود المشادة، بل امتدت إلى جدل أوسع حول اختيار عناصر المنتخب، حيث أثيرت تساؤلات بشأن ما إذا كان ضم ابن رئيس الاتحاد للبعثة تم بناءً على الكفاءة الفنية أم بدافع المجاملة.
كما أشار إلى أن وزارة الرياضة تحقق كذلك في ما ذكره اللاعب عمر عصر للوزير بشأن سفر البعثة دون طبيب مرافق، مؤكداً أن الوزارة تعتبر غياب الأطقم الطبية عن المشاركات الخارجية مخالفة جسيمة لا تندرج بعد اليوم تحت بند الأخطاء الإدارية فحسب، بل تُعد وفق القانون المصري مخالفة جنائية تستوجب المساءلة القانونية.
موقف الوزارة ومتابعة الوزير
وشدد الشاذلي على أن وزير الشباب والرياضة يتابع التحقيقات بشكل مباشر مع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، في إطار حرص الوزارة على ترسيخ مبادئ الحوكمة والانضباط في جميع الاتحادات الرياضية، مؤكداً أن الهدف ليس معاقبة اللاعبين بقدر ما هو ضمان العدالة والشفافية داخل المنظومة الرياضية.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
