لقطة الجلابية في المتحف الكبير تشعل السوشيال ميديا وتجسد روح المصريين البسطاء

تصدّرت صورة تم التقاطها خلال افتتاح المتحف المصري الكبير أمام الزائرين، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما وثّقت مشهدًا عفويًا لرجل وزوجته بملابس مصرية بسيطة “الجلابية” وهما يتجولان داخل المتحف في أول أيام استقبال الجمهور، في لقطة إنسانية لاقت تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة من رواد الإنترنت والإعلاميين.

لقطة تجسد البساطة وعمق الانتماء

أظهرت الصورة الزوجين وهما يتجولان بين أروقة المتحف بانبهار واضح أمام عظمة الحضارة المصرية القديمة، في مشهد وصفه المتابعون بأنه يجسد “روح المصريين البسطاء” وعمق ارتباطهم بتاريخهم العريق الممتد لآلاف السنين.

وانتشرت الصورة بسرعة عبر منصات التواصل، حيث تناقلها آلاف المستخدمين مرفقة بتعليقات إيجابية تثني على عفويتها وقدرتها على التعبير عن هوية المصريين الحقيقية، التي تجمع بين البساطة والفخر بالحضارة.

وأكد كثير من المعلقين أن اللقطة تحمل رمزية قوية تعكس تلاحم الشعب المصري مع تراثه، إذ امتزجت فيها العراقة الشعبية المتمثلة في “الجلابية” مع عظمة الحداثة المعمارية للمتحف المصري الكبير، ليجتمع الماضي والحاضر في مشهد واحد مؤثر يلخص قصة مصر في صورة.

احتفاء شعبي ورسمي بالمتحف المصري الكبير

جاء انتشار الصورة بالتزامن مع الافتتاح التدريجي للمتحف المصري الكبير وبدء استقبال الزوار رسميًا، في حدث وطني وثقافي ضخم حظي باهتمام إعلامي محلي ودولي واسع.

ويُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أهم الصروح الثقافية في العالم، كونه أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون.

وشهدت أروقة المتحف في أول أيام الزيارة إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من المواطنين والأجانب، وسط أجواء احتفالية وتنظيم متميز، يعكس حرص الدولة المصرية على تقديم تجربة سياحية وثقافية عالمية المستوى.

وتحوّلت صورة “الجلابية” إلى رمز بصري معبّر عن انتماء المصريين لحضارتهم، لتؤكد أن المتحف ليس مجرد صرح أثري فحسب، بل هو مساحة تجمع بين الفخر الشعبي والتاريخ الإنساني.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك