في تصريحات حصرية، كشف وزير السياحة المصري عن مؤشرات إيجابية تاريخية للقطاع السياحي، معلنًا عن توقعات بتجاوز أعداد السياح الوافدين إلى مصر حاجز الـ 18 مليون سائح بنهاية العام الجاري، بالتزامن مع الكشف عن استثمار قطري ضخم يهدف إلى تطوير منطقة “علم الروم” بالساحل الشمالي.
طفرة سياحية غير مسبوقة
أوضح الوزير أن الرقم المتوقع للسياح بنهاية العام يعد رقمًا قياسيًا لم تحققه مصر من قبل، مما يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري والجهود التي تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية وتنويع المنتج السياحي. وأشار إلى أن هذه الزيادة تأتي نتيجة مباشرة لخطط الترويج والتطوير التي شملت مختلف الوجهات السياحية، من التقليدية في الأقصر وأسوان إلى الحديثة في العلمين والساحل الشمالي.
استثمار قطري ضخم يغير ملامح الساحل الشمالي
في خطوة تعكس جاذبية السوق المصري للاستثمارات الأجنبية، أكد وزير السياحة وجود استثمار قطري ضخم في منطقة “علم الروم”، الواقعة بالقرب من مرسى مطروح، بقيمة استثمارية تصل إلى 29.7 مليار دولار. من المتوقع أن يساهم هذا المشروع العملاق في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، بما يضمه من فنادق فاخرة ومنتجعات سياحية متكاملة، مما سيخلق آلاف فرص العمل ويدعم الاقتصاد المحلي بشكل كبير.
رؤية متكاملة لدعم الاقتصاد الوطني
تأتي هذه التصريحات لترسم صورة متكاملة عن استراتيجية الدولة المصرية الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من قطاع السياحة كأحد أهم روافد الدخل القومي. إن الجمع بين تحقيق أرقام قياسية في أعداد السياح وجذب استثمارات أجنبية مباشرة بمليارات الدولارات يؤكد أن القطاع يسير على الطريق الصحيح ليصبح قاطرة النمو للاقتصاد المصري خلال السنوات القادمة.
مستقبل واعد للسياحة المصرية
مع هذه المؤشرات الإيجابية، يتضح أن مصر لا تستعيد مكانتها كوجهة سياحية رائدة فحسب، بل تتجه نحو تحقيق طفرة حقيقية تضعها في مصاف أكبر الوجهات العالمية. يبقى الرهان على استمرار خطط التطوير والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة لضمان استدامة هذا النمو وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
الدليل نيوز عشان البلد والناس
لتبقى على اطلاع دائم بآخر المستجدات والتطورات في جميع المجالات، ندعوك للانضمام إلى مجتمعنا.
