على بعد بضعة كيلومترات من حدود مصر الجنوبية، تدور واحدة من أعنف وأخطر الأزمات الإنسانية في العالم، دون أن تحظى بالاهتمام الكافي من الشارع المصري أو الإعلام المحلي. الحرب في السودان، التي اندلعت في إبريل 2023، خلفت دمارًا هائلًا، وأرقامًا تفوق ما شهدته غزة، رغم أن الأخيرة تحظى بقدر أكبر من التعاطف والمتابعة.
📊 أرقام صادمة من قلب الأزمة السودانية
- 150 ألف قتيل منذ اندلاع الحرب
- 12 مليون نازح قسريًا في أكبر موجة نزوح عالمي
- 30.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية
- كارثة جوع تُعد الأسوأ منذ عقود
وفي المقابل، تشير أرقام غزة إلى:
- 60–80 ألف قتيل منذ أكتوبر 2023
- 1.9 مليون نازح
- نحو نصف مليون شخص في حالة مجاعة
الغرض ليس المقارنة بين المآسي، بل تسليط الضوء على كارثة إنسانية وأمنية على حدودنا الجنوبية، لا تقل خطورة عن تلك التي نشهدها في قطاع غزة.
🧠 لماذا لا نرى السودان كما نرى غزة؟
الكاتب يطرح سؤالًا حساسًا: هل اهتمامنا بقضية واحدة يلغي بالضرورة اهتمامنا بقضايا أخرى بنفس الحجم؟ ويفسر غياب الاهتمام الشعبي بعدة عوامل:
- الاعتقاد بأن الأزمة “شأن داخلي سوداني”
- تصور أن استضافة السودانيين مؤقتة
- التركيز العاطفي والديني على القضية الفلسطينية
- غياب التغطية الإعلامية المكثفة للأزمة السودانية
🗣️ صوت الفنانين والمثقفين.. أين هو؟
رغم وجود مشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة، إلا أن التفاعل الثقافي والفني معها يكاد يكون غائبًا. الكاتب يدعو النخبة الإعلامية والثقافية المصرية إلى تسليط الضوء على هذه الكارثة، تمامًا كما يحدث مع غزة، لأن الأمن القومي المصري لا يقتصر على حدودنا الشرقية فقط.
📌 دعوة للوعي والتضامن
المقال لا يقدم حلولًا مباشرة، لكنه يدق ناقوس الخطر، ويطالب بإعادة ترتيب أولويات التعاطف والاهتمام الشعبي والإعلامي. إن ما يحدث في الفاشرليس مجرد “خلاف داخلي”، بل أزمة إنسانية وأمنية تمس مصر بشكل مباشر، وتستحق أن تكون في صدارة الوعي العام.
🧭 الخلاصة
على حدودنا، في ظل تجاهل عالمي ومحلي غير مبرر. المقال يدعو إلى فتح العيون والقلوب، وتوسيع دائرة التعاطف لتشمل كل من يعاني، بغض النظر عن الجغرافيا أو الدين أو السياسة. إنها دعوة للوعي، للإنسانية، ولتحمل المسؤولية تجاه جيراننا في الجنوب، كما نفعل مع أهلنا في الشرق.
📌 الدليل نيوز علشان البلد والناس:
🧠 مقالات رأي
📊 تحليلات سياسية
🌍 شؤون عربية
🇸🇩 أخبار السودان
🔎 الأزمة السودانية الآن
