نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، على الكسوف الذى يشهده العالم اليوم باستثناء مصر والمنطقة العربية، حيث أكدت أنه يٌسن أن ينادى للكسوف: الصلاة جامعة.
ودللت دار الإفتاء على قولها، لما روى عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: “لَمَّا كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نُودِىَ إِنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ”. متفق عليه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يسن لها أذان ولا إقامة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها بغير أذان ولا إقامة، ولأنها من غير الصلوات الخمس، فأشبهت سائر النوافل.
ويشهد العالم اليوم الثلاثاء، كسوفاً كلياً للشمس تزامنًا مع نهاية شهر شوال لعام 1440هـ، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذى القعدة لعام 1440هـ.
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن تفاصيل الكسوف الكلى للشمس وتوقيت حدوثه والمناطق التى تراه، حيث أكد أن الكسوف يمكن رؤيته فى معظم أمريكا الجنوبية وشرق أوقيانوسيا والمحيط الباسفيكى، ويٌرى كلياً فى شيلى والأرجنتين.
كما أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكسوف لن يٌرى فى مصر والمنطقة العربية فى أى مرحلة من مراحله لحدوثه ليلاً، ويستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها أربع ساعات وست وخمسين دقيقة تقريباً.