مقالات

المُتآمِرون على مصر «مش ضدد الكسر»

 

كتب : علي الديب

ليسوا أجانب ولا يهود، لكنهم للأسف مصريون، أه والله مصريون ولفحتهم شمس النيل وشربوا من مياهه لأجل خيانته وخيانة تراب بلدهم ووطنهم وأصبحوا شريحة انسلخت من بين مواطنيه بعدما تآمروا على وطنهم وباعوا هويتهم وصبغوا ضمائرهم من أجل «الشو» والبحث عن الشهرة وتصدر الشاشات «في غمضة عين»، والخيانة» هنا تجمع الإعلامي وأستاذ الجامعة والمحامي والفنان والكومبارس و«أصحاب الذقون»، لكن الفئة الأخيرة خانوا علاقتهم بربهم قبل خيانتهم لوطنهم والسفر إلى بلاد معادية.

 

ارتكب الكثير من المؤرخين خطايا فى حق الدولة وأجيالها المتعاقبة، فأغلبهم اكتفى بالنقش والنقل واستيراد تاريخ الإخوان من كتابهم الكاذبون، وكأنهم ينقلون دفاع سفاح عن نفسه، واعتبروا في ذلك أن ما يدعونه حقيقة لا شك فيها ومسلمات محظور الاقتراب منها ويقين غير قابل للنقاش، وهو ما شاركت فيه الأجيال المتعاقبة بـ«الطمس»، عن عمد أو جهالة، لاعترافات المجرمين من الجماعة الكاذبة الأفاقة الذين كشفوا عن جرائمهم عبر المحاكمات وأوراق التحقيقات الرسمية، علاوة على تجاهل أقوال وروايات شهود العيان، حتى اعترافات قادة الجماعة نفسها ممن أعلنوا توبتهم عن مشاركتهم مع إخوانهم في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.

 

المثير والمُخجل في الأمر أن المؤرخين اكتفوا بنقل محاسن «زائفة» دون إدانات مؤكدة، وكأنهم تعمدوا تقديس شيطان يرتدي زي الملاك، وبينهم، وعلى رأسهم محمد علي، والذي خرج علينا بمعلومات لا يعرف حقيقتها إلا الله، وكأنه يقصد «شو» لرحلة «مقاول الإخوان» من ليالي الأنس والسير على النهج الكاذب.

 

القرد المتكلم معتز مطر، حجز مكانًا بارزًا هو الآخر في قائمة «الخونة»؛ حيث يُعد الإعلامي الإخوانى الهارب إلى تركيا أحد أبرز «الخونة الإرهابيون» ممن ذهبوا إلى «مزبلة» التاريخ وهم على قيد الحياة، لينضم إلى مرتزقة آخرين باعوا أنفسهم للشيطان من أجل حفنة دولارات، أمثال أيمن نور وعاصم عبدالماجد، وآخرين ممن وصفوا أنفيهم بـ«النشطاء السياسيين» بعد أحداث 25 يناير.

 

محمد ناصر، صاحب مكانة بارزة في القائمة هو الآخر، رغم حصوله على 50% في الثانوية العامة، حسبما أكد شقيقه، والذي أشار إلى أنه «كان أكتر واحد فاشل فينا ولا عمره صلي ولا دخل جامع وكل يوم في الكباريهات وكان صايع فجأه تحول وعمل في قناة الشرق»، وذلك بعدما بعد حصوله على عدة أحكام بالسجن بسبب تحريضه المستمر على العنف ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات عن الدولة المصرية، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، والتحريض ضد المؤسسات الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف ضد قيادات الدولة، مثله مثل هشام عبدالله، الفنان الساقط في بحر النسيان، والذي بات واحد من أبرز أبواق الجماعة فب تركيا، ومن أحد أبرز المطلوبين للعدالة بعد صدور 3 أحكام غيابية ضده، بمدة عقوبة وصل إجماليها لـ 8 سنوات سجن، بتهم لا تختلف كثيرًا عن سابقه، إلى انه يسعلى لتنفيذ أجندات ومخططات خارجية.

 

«المخنس أيمن نور، هو الاخر عضوا في القائمة ، هارب للخارج وكادر في الجماعة الإرهابية لصالح أجهزة استخباراتية ويتم توظيفه لمهام محددة على أنه شخصية سياسية بارزة ضد الدولة المصرية»، وغيرهم من الأشخاص الذين تلتصق بوصفهم الخيانة كانها وطنهم وهويتهم عن جدارة واستحقاق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights