محافظات

الصحفيون بالشرقية ينتفضون ويأسسون جمعية للحفاظ على المهنة والمواطن

فى مبادرة تاريخية و قومية قامت الدكتورة الصحفية منى طعيمة ، مدير مكتب الاهرام بالشرقية ، بتأسيس محموعة مهنية تضم الصحفيين والإعلاميين الشراقوة الفاعلين من العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة

و عقدت الدكتورة منى طعينة الإجتماع التحضيرى الأول بنادى الشرقية لتأسيس جمعية تضم الصحفيين و الإعلاميين المهتمين بشئون المهنة وشئون المواطن بالمحافظة .

حضر الإجتماع التحضيري العديد من الزملاء وهم كل من: ” منى أمين ، سمير بسيوني، سارة الوردانى ومحمود الشاذلى، خالد جزر محمد الطحاوي، هلال زايد، الحنوني عبد الرحمن” .

تناول الإجتماع المعايير والأسس والضوابط فى التعامل والتناول الإعلامى الذى يحافظ على العلاقة بين الصحفي والمسئول التنفيذي، وتم التشديد على ضرورة وضع معايير واضحة لضبط إيقاع العمل الصحفي والإعلامي على أرض الشرقية .

وأكد هلال زايد أن هذه الخطوة تعتبر استكمالاً للجهود السابقة نحو تطوير الاداء المهني للصحافة والإعلام الذى أصبح وسيلة غير مشروعة لبعض الدخلاء مضيفاً أن هذا الإجتماع التحضيري سيسجله التاريخ من أجل نهضة الإعلام والإعلاميين .

فيما قالت منى أمين أنها متفائلة هذه المرة وتأمل أن يكون التأسيس هو البداية الصحيحة للقضاء على العشوائية الإعلامية التى أصبحت ظاهرة تهدد المهنة والمجتمع الذي فقد القدرة على التمييز بين العاملين الفاعلين وبين المرتزقة المدعيين .

وأضاف خالد جزر أنه سعيد بالمشاركة فى الإجتماع التحضيري وينتظر التفعيل الحقيقى ليبدأ الإعلاميين بالشرقية صفحة جديدة من التواصل والتفاعل حيال قضايا المجتمع وقضايا الإعلام لنطوى صفحة من الزمن الردئ الذى عاشته الساحة الإعلامية من بعد ثورة الـ 25 من يناير .

وأوضح الحنوني عبد الرحمن ان الإجتماع يعتبر خطوة ممتازة ضمن الخطوات الإيجابية نحو عمليات التطوير والتنمية والتنوير للشرقية والإعلاميين المهتمين بالشئون العامة، مؤكداً أن البدايات الصحيحة تؤتى نتائج إيجابية تنعكس لصالح المجتمع والمواطن الشرقاوي .

واستكمل محمد الطحاوي أن الإجتماع يأتى فى إطار تفعيل الدور الريادى الذى تقوم به الصحافة عبر التاريخ، وأن الصحفي مهمته إجتماعية فى المقام الأول وانه يأمل أن يكون الإجتماع التحضيري بمثابة دعوة لكل الإعلاميين الشرفاء بالإنضمام والتفاعل الإجتماعى .

وأشار سمير بسيوني أن الإجتماع يهدف إلى إعادة جسور التواصل بين الإعلاميين والصحفيين والجهاز التنفيذي والتشريعي، خاصة وأن الصحفي هو الأكثر قدرة فى جمع وتصحيح وتوضيح المعلومة .

ولفتت سارة الوردانى إلى أنها تفتخر أن تكون ضمن المؤسسين لكيان إعلامى يضم الصفوة والنخبة من أبناء صاحبة الجلالة وأنها تري أن الأيام القادمة ستشهد إيجابية واضحةوتعاون مثمر بين الإعلاميين والجهاز التنفيذي من خلال الرؤي التى يطرحها الكيان الإعلامي الجديد .

وأردف محمود الشاذلى قائلاً: الإجتماع كان يهدف إلى رأب الصدع بين صفوف الإعلاميين للحفاظ على شخصية الصحفي والإعلامي وإعادة دورة الطبيعي نحو قضايا التنمية لتصحيح مسار الجهاز التنفيذي فى حالة الإنحراف غير المبرر .

وفى نهاية الإجتماع أكدت الدكتورة منى طعيمة مدير مكتب الإهرام، على أهمية تنفيذ التوصيات التى خرج بها الإجتماع لتأسيس كيان شرعي وقانوني يضم العاملين من أبناء المهنة وإعطائهم شهادة الصلاحية القانونية والأخلاقية للحفاظ على المهنة من الدخلاء والمدعين .

يذكر أن الإجتماع قد خلص إلى عدة توصيات أهمها: “تشكيل لجنة للإعدادلإجتماع المؤسسين خلال الأسابيع القادمة، وتفويض لجنة لإتخاذ الإجراءات نحو التأسيس، ووضع المعايير الاخلاقية والتى من خلالها يتم الموافقة وقبول العضوية ومنح العضو إجازه مهنيه محلية تعتبر كشهادة حسن سير وسلوك، الموافقة على إختيار مقر رسمي دائم للصحفيين والإعلاميين ليقوموا بوضع الحلول الجذرية للقضايا الشائكة بما يتوافق مع الواقع ولا يتعارض مع القانون” .

يناشد الحضور كل الجهات التنفيذية للتعاون المشترك ليخرج الكيان للنور ويصبح واقع ملموس وله دوره الإيجابي والوطني .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights