وقفت “سلوي” أمام محكمة الأسرة بإمابة تصرخ طالبة الحصول على ميراثها الشرعى من والدها والذى استولى عليه أشقائها الثلاثة، وقالت :” لقد وزع والدى التركة على الذكور وحرمنى وشقيقاتى خوفا على ضياع الإرث بعد زواجنا وذهابه للغريب، وكلف الذكور بمنحنا مبلغ شهرى لكنهم بعد وفاته طردونى وشقيقاتى ورفضوا الاعتراف بحقوقنا .
وأكدت “سلوى.ن”، أنها تقف منذ 7 سنوات أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطالب بحقها وتتحمل السب والإهانة والتهديد الذى طال زوجها بالضرب حتى كاد يموت على يد أشقائها ليجبروها على التراجع.
وتابعت: “كان يمتلك والدى 20 فدانا من الأراضى الزراعية إلى جانب أراضى يمتلكها بالشراكة مع أعمامى، وعندما بدأت إجراءات توزيع التركة ليكون لكل من شقيقاتى حقها مسجل باسمها فوجئت بأشقائى وأعمامى يجبروننى على التنازل، وعندما تمسكنا بحقوقنا لم نجد أنا وشقيقاتى سوى الضرب والإهانة”.
وأكدت أن أهلها حاصروها عندما لجأت للقضاء بالتهديد وتلاعب أشقائها فى البيانات حتى لا تستطيع الوصول وشقيقاتها لحقوقهن.
وأضافت سلوى: لم يراعوا الشرع أو الدين، رغم علمهم بأنى وشقيقاتى ظروفنا المالية صعبة ولدينا أولاد فى أمس الحاجة لأى مبلغ مالى لتتحسن أحوالنا.
واستطردت :” لم يقف أهلى عند ذلك الحد وذقت علي أيديهم القهر والذل وحاول شقيقي قتلي عندما تعدى على بالضرب المبرح وعلى طفلى الرضيع بسبب ذهابي إلى زوجته وطلبي توسطها لإقناعه بمنحى وشقيقاتى حقوقنا، وقدر حررت بهذه الواقعة محضرا رسميا فى قسم شرطة إمبابة.
