محافظات

بائعو الصحف بالشرقية: فاض الكيل من الفساد والتضليل

أكد أصحاب أكشاك الصحافة بمدينة الزقازيق أن رد محافظة الشرقية، على استغاثتهم لرفع الظلم الواقع عليهم مخالف تمامًا للواقع ومضلل، وكذلك تجاهل كل مشاكلهم وركز فقط علي حالة أحدهم.   

وقال طلعت حسن، صاحب كشك الصحافة بميدان التحرير: الصحفي المهني أراد قبل نشر الاستغاثة التأكد من الحقيقة؛ فأرسل مضمونها إلى محافظة الشرقية للرد عليها لتوضيح الأمر. ولكن للأسف الشديد كما هو معتاد قام مكتب الإعلام بالشرقية فام بإرسال رد فاضح مع سبق الإصرار والترصد في 4 ورقات مخالف تماما للواقع مضلل يسيئ بشكل مباشر للشرقية.

وأضاف “حسن”: لقد فاض بنا الكيل من الفساد والتضليل؛ حيث تطرق مكتب الإعلام إلى الشكوى رقم 55 م ميدانية و189 م ميدانية فأنا أطالب بتحويلهما للنيابة العامة للتحقيق فيهما حيث فيهما مستندات تثبت بالدليل القاطع وبما لا يدع مجال للشك فساد وابتزاز وتزوير الحى، وتعمد تضليل المسئولين فى مصر بما فيهم رئيس الوزراء شخصيًا بمعلومات كاذبة.

ويقولون صادر له ترخيص إشغال رقم 177 لسنة 2012؛ فأين الرخصة رقم ( 777 لسنة 2016 ) الذى قام الحى بخداع رئيس الوزراء فأرسل أمين عام مجلس الوزراء بإرسال رد كاذب لجريدة المصري اليوم بناء على شكوتي من فساد حي أول.

طلعت حسن

أقول لجميع المسئولين بالدولة أن حي أول الزقازيق لم يُصدر أي تراخيص للكشك الخاص بي منذ عشرات السنين بل يحصلون على أموال طائلة كل عام بحجة إصدار التراخيص وللأسف لا يتم إصدارها وتدخل الأموال جيوبهم ولا تدخل خزينة الدولة، ويمكن مراجعة دفاتر الحى للتأكد من ذلك.

واستطرد قائلًا: يقولون لي قرار إزالة إداري رقم 38 لسنة 2013؛ فهل القانون يجيز أن يكون هناك قرار إزالة لكشك صحافة ويقوم الحى بمخاطبة صاحب الكشك رسميًا عام 2014 بناء على قرار محافظ الشرقية فى ذلك الوقت الدكتور سعيد عبد العزيز لتجميل وتطوير الكشك والمنطقة المحيطة به، فكان الفاسدون سابقا قد أصدروا قرار إزالة رقم 62 لسنة 2011 وتم إلغائه عام 2013 ؛ فأطالب أن يحقق المسئولون في كيفية حدوث ذلك وبكم من الأموال؟.

ويقولون أني استلمت جميع المتعلقات؛ والحقيقة أني توجهت إلى المخازن لاستلام الكتب والجرائد والمجلات التي هي ملك مؤسسات الدولة فرفض موظف المخزن أن أقوم بجرد الكتب أو الإطلاع عليها مطلقا قبل أن أوقع على طلب الاستلام، وقال بالحرف الواحد: “عايز تشيل على كده ماشى مش عايز مع السلامة”؛ فبما أن الكتب والجرائد والمجلات لها مواعيد محددة فى الارتجاع للمؤسسات فقمت بالتوقيع وكتبت: ( استلمت الكتب بدون جرد) وياليتني لم أوقع؛ حيث اكتشفت اختفاء جميع الكتب المتميزة والغالية جدا مثل الموسوعات والمراجع والكتب التاريخية، وباقي الكتب كانت على أرض كلها رطوبة وتراب وجميع الكتب التى حصلت عليها تالفة تمامًا، وجميع الجرائد والمجلات تم اخفائها أيضًا.. ويقولون أن الفلوس التى نهبوها 151 جنيها وخمسون قرشًا؛ فهل يعقل مكتبة مفتوحة طوال اليوم وبها صحف بآلاف الجنيهات وكتب تتجاوز الـ 300 ألف جنيه تبيع فقط حتى الساعة 12.30 ظهرا بـ 150 جنيهًا؟!.

 أيضا يقولون أن الشاكي ترك الموقع أثناء تنفيذ قرار الإزالة فهل يوجد رجل عاقل يشاهد هجوم بالبلدوزر وتتار يهجمون على المكتبة ويجلس بداخلها؟!.

وقد عرضت سابقًا على الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية – أثناء زيارة ميدانية –  الظلم الذي نتعرض له من قبل الحى؛ فوعد بإنهاء كل المشاكل وقال للسكرتير العام بالحرف الواحد: “حل تلك المشاكل ولو كان هناك أي مشكلة عائق فى إنهاء تلك الأزمة فأعرضها عليا”؛ فقمت في اليوم التالي بتقديم طلب لتقنين الوضع وتحرير عقد إيجار مثلما هو الحال لأكشاك السجائر، وللأسف الشديد قام السكرتير العام بتحويل الطلب شرقًا وغربًا حتى اختفى!!، وأثناء تداول الطلب فى الديوان العام قام فاسدون بحي أول بتنفيذ مخططهم الشيطاني بتكسير الكشك والاستيلاء على الجرائد والكتب والمجلات والفلوس.

وسنرفع شكوانا سريعا للسيد رئيس الجمهورية الذى لن يرضى أبدًا بتلك المهازل، وأتحدى أن يتم تحويل الشكوتين رقم 55 ، و189 متابعة ميدانية للنيابة العامة للتحقيق فيهما قضائيًا، وإذا كنت جانى يتم عقابي، أو عقاب الفاسدين؛ فالدولة الآن تخوض حرب شرسة ضد الفساد والإرهاب، ولا يصح مطلقًا أن تكون محافظة الشرقية مستنقع للفاسدين والمفسدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights