أخبار

حيله خريجات طب “الجواز هو الحل”

رغم مرور عام على قرار إلغاء التظلم الأمنى لخريجات كليات الطب، فإن تأثيره ممتد على الطالبات اللاتى أطلقن مؤخراً حملة ساخرة للتعبير عن معاناتهن من تأثير القرار، «مطلوب عريس على وجه السّرعة، على أن يتم الانفصال بعد تسلم التكليف»، رسالة نشرتها نغم محمد، خريجة كلية طب، عبر صفحتها الشخصية، تعبيراً عن غضبها بإلغاء التظلم الأمنى، الذى كان يمنحهن حق تغيير مكان خدمتهن، والوجود فى مكان قريب من محيط سكنهن، ليصبح الحل الوحيد هو الزواج قبل التسجيل، لضمان البقاء فى محافظتهن.

«لو بنت جالها تكليف فى سيناء ماينفعش تتظلم وتاخد مكان قُريب علشان البلد بقت آمنة خلاص، بس المشكلة فى البهدلة مش الأمن، أما المتجوزة فبييجى لها التكليف داخل مركزها»، تقولها أميرة حجازى، خريجة طب الأزهر فرع دمياط، مؤكدة أن معظم الفتيات ينتابهن شعور بالخوف والقلق من مكان التكليف، خاصة ممن حصلن على تقديرات متوسّطة وضعيفة: «صعب أى بنت تبعد عن بلدها».

تؤكد حديثها فاطمة حسين، خريجة كلية طب الفيوم: «السناجل فى خطر بعد إلغاء التظلم»، الأمر الذى دفع عدداً كبيراً من دفعتها لتعجيل خطوة الزواج، عن طريق كتب الكتاب قبل انتهاء مارس الحالى، لضمان البقاء فى محافظاتهن، من خلال تقديم قسيمة الزواج: «عندنا حاجة اسمها رغبة متزوجات، مع تقديم القسيمة لإدارة التكليف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights