كتب / هلال زايد
شهد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إصطفاف للمعدات الهندسية من سيارات ولوادر تابعة لمراكز المدن والمديريات الخدمية بنسبة 50 % بإجمالي 375 معدة ، المشاركة في التدريب العملي المشترك صقر 47 لمجابهة الأزمات والكوارث بأرض العصلوجي بمركز الزقازيق ، والمقام في الفترة من 7 / 7 /2019 إلى 9 / 7 /2019 م ، للتفتيش عليها والتأكد من صلاحيتها والوقوف على جاهزيتها ومشاركتها في التعامل مع الأزمات الطارئة والكوارث الطبيعية..
كما شهد المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إختبار طريق لمسافة 100 متر لإختبار قدرة المعدات المصطفة في تنفيذ المهام المنوطه بها حيال مواجهة أزمة طارئة أو كارثة طبيعية.
إستمع المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري لأحد ضباط مكتب المستشار العسكري عن التوجيه الطبوغرافي والتكتيكي لأرض إصطفاف المعدات الهندسية ومركبات محافظة الشرقية المشاركة في التدريب العملي المشترك صقر (٤٧) ..
واستعرض خلال الشرح لعدد (٣٧٠) معدة و التي بلغت نسبة ٥٠% من اجمالي المعدات الهندسية والمركبات علي مستوي المحافظة وعدد (١٥) عربة من عربات مرفق الإسعاف بنسبة ١٥% من إجمالي مرفق الإسعاف.
كما إستعرض أيضاً أهم الطرق الحيوية التي تربط مدينة الزقازيق بالمدن المجاورة و الأهداف الحيوية المتواجده في محافظة الشرقية وأنهى العرض بتمام جاهزية المعدات الهندسية والمركبات للتفتيش ولإجراء اختبار للطريق
أوضح محافظ الشرقية أن الهدف من التدريب العملي المشترك صقل مهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الإستعداد القصوى للعناصر التابعة لها والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي و العسكري..
ومن جانبه أشاد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري اللواء خالد توفيق أن التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية والذي تنفذه محافظة الشرقية تميز بالإعداد والتجهيز الجيد والتقارير الشاملة والمتكاملة مؤكداً على ضرورة الإهتمام بالتدريب العملي باعتباره أهم ثمار النجاح ويتطلب الإعداد الجيد لإدارة الأزمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات واختبار جاهزية الجهات المشاركة وتقليل زمن الإستجابة في الوصول للأزمة وتحقيق الأهداف المنشودة .
